نحن الآن في عصر التكنولوجيا، عصر المواقع الإلكترونية، عصر التطبيقات الذكية التي تفاجئنا كل يوم بما تحمله من خيارات مذهلة وذكية سهلت على الإنسان حياته، وهذا ما جعل جميع الناس في عصرنا هذا يتوجهون نحو التكنولوجيا، فلا يوجد شخص لا يحمل هاتف ذكي، أو حتى نسبة قليلة الذين لا يملكون هواتف ذكية، ولإندماجنا الكبير وإدماننا على التكنولوجيا أصبح العالم بحاجة لأشخاص أذكياء يحافظون على استمرار تطور التكنولوجيا بفضل الذكاء الذي يملكونه، ولهذا أصبح من أهم الوظائف الأساسية في عالمنا هذا والتي لا يخلو أي عمل مهما كان من حاجة مبرمج أساسي للعمل ليساعد في برمجة تطبيقات وبرامج تساعد في تسهيل المهام الأساسية في العمل، فالمبرمج هو أساس عالمنا وأساس تطورنا، ولكي يكون المبرمج ناجحا عليه اكتساب بعض الصفات الضرورية ويقوم ببعض المهام ليساعد نفسه على المحافظة على نجاحه الدائم، وأهمها :
- فهم ووعي أشهر لغات البرمجة وخصوصا لغة السي بلس، فهي أساس تطوير كل لغات البرمجة التي تم تطويرها في الآونة الآخيرة، كما ويجب عليه التعرف على كل لغات البرمجة التي تظهر بإستمرا، ليكون مواكبا للتطور ومواكبا للعصر الذي فيه .
- القدرة على التحليل، يجب على المبرمج إمتلاك القدرة على التحليل والفهم والوعي لما يدور حوله، ليتمكن من خلق حلول ذكية للمشاكل وعيوب التي تواحه الإنسان في حياته العملية، فجميع التطبيقات الذكية التي ظهرت مؤخرا تعرف على ما هى الا حلول لمشاكل وعيوب قام بتحديدها وتحليلها ومن ثم حلها مبرمج ناجح وذكي .
- الإطلاع على كل جديد في عصر التكنولوجيا من تطبيقات لمواقع وحتى برامج مكتبية، ومعرفة طريقة برمجتها، ليصل له درجة من الوعي والإدراك في طريقة برمجة أي برنامج مهما كان .
- تنمية الذات والقدرات، فالبرمجة مهنة تحتاج مواكبة وتطوير مستمر، فعلى البرمج أن يحافظ على تطوير نفسه بإستمرار، ليتمكن من الحفاظ على وظيفته، وبالتالي الحفاظ على نجاحه كمبرمج .
- حب العمل مظلوب جدا من المبرمج، فعمله يحتاج بذل جهد كبير، فإذا كان المبرمج لا يحب عمله لن يحاول إتقانه مهما كان، ومهما تطلب منه من إنجاز، فعليه أن يحب عمله ليصبح لديه الحب لعمله ولإنجازاته، فيفرح بكل ما يقوم من إنجازات برمجية .