تعيش الضّفادع بأنواع كثيرة و مختلفة منتشرة على مختلف بقاع الأرض حيث تختلف من حيث الشكل و من حيث اللون و الطريقة التي تعيش بها حيث الذكور و الإناث في جماعات ، و تتفق الضّفادع جميعها في اسم أنثى الضفدع ، و تسمى أنثى الضفدع باسم العقعقة أو اسم هاجة ، و سميت أنثى الضفدع بالعقعقة نسبة إلى عقيق ذكور الضفدع يعني نقيق الضفدع عند يبدأ بإخراج صوته لجذب الإناث عند التزاوج .
تتميز إناث الضفاع بأنها تبيض آلاف البيوض و تضعها بالقرب من المياه أو تلصقها على أوراق الشجر التي تطفو على المياه اي على العوالق النباتية الكبيرة ، و تحتاج هذه البيوض حتى تفقس مدة سبعة أيام حيث يقوم بمهمة الحراسة الذكر و الأنثى ، و عندما تفس البيض يخرج منها صغير الضفدع و الذي يسمى شرغوف ، حيث أول ما يخرج الشرغوف يكون له زعانف و خياشيم حتى يتمكن من السباحة و بعد أسبوع من بقائه في المياه يتحول الضفدع من شكل لشكل حيث تظهر له الأرجل و اليدين و تنمو الرئة عوضاً عن الخياشيم لأن الضّفادع تتنفس بالرئتين و لذلك تسمى حيوانات برمائية لأنها تستطيع التنفس على اليابسة و التنفس في المياه .
تعيش ذكور و إناث الضّفادع في الأماكن التي ولدت فيها ، حيث تستطيع التزاوج فيما بينها بعد أن يصبح عمر الضّفادع بالغاً ، و عند التزواج تستطيع الأنثى إختيار شريك حياتها من الذكور عندما يبدأ الذكر بالنقيق و لا يقترب من هذا الذكر فقط الأنثى التي تكون من نوعه ، و يستطيع ذكر الضفدع أيضا أن يتزوج الأنثى عندما يتم مضايقتها عندما تذهب للذكر التي تنق بصوت واضح و عالي ، تتم عملية تزواج ذكور الضفدع و إناثه تكون في المياه حيث تتطلق الأنثى بيوضها و يطلق الذكره سائله المنوي على البيوض حيث تحصل عملية تلقيح البيض و تخصيبه ، ثم تنمو البيوض في الماء و تكون فترة تزاوج الضّفادع عندما تكون مياه الأنهار و البرك ذات حرارة باردة أي في فصل الخريف ، و ذلك في فترة البيات الشتوي عند الحيوانات الخرى حيث تتمكن صغار الضّفادع بالنمو معتمدة على الأكسجين في المياه ، و الجدير بالذكر إن صغار الضفدع تبقى تحت حماية الأنثى إلى أن تكبر و أنثى الضفاد لا تطعم صغارها ، و إنما تقوم صغار الضّفادع بالسباحة في الماء حيث تتغذى على العولق النابتة التي تطفو على المياه ، و بعد تطور نمو الضفدع و بلوغه تترك الأنثى صغارها و تبحث للتازوج مرة أخرى .