النخيل
تعد الدول العربية من أكثر الدول التي تعتني بزراعة النخيل، وتعتبر المملكة العربية السعودية هي الموطن الأصلي لزراعة جميع أنواع النخيل دون استثناء وبكميات هائلة؛ حيث إنها هي المصدر الأول والأساسي للتمر في جميع دول العالم، ويشكل تصديره استثمارا ضخما وعائدا ماليا للدولة، وتم تصنيف النخيل في العالم لمراتب استنادا على كمية الاستهلاك، وهنا سوف نتعرف على هذه الأصناف وأين يزرع كل منها، مع التحدث بشكل مفصل عن أول أنواع النخيل زراعة.
خصائص ثمار النخيل السكري
يتميز ثمر النخيل بلونه الأصفر المنتفخ من الوسط، وهو ذو شكل إهليلي، وقمعه ذو لون أصفر غامق، وحوافه مستوية، ويحتوي على بقع بنية مائلة للسمرة قليلا، ويتم تناوله في جميع مراحل نموه رطبا وبلحا وتمرا؛ ففي جميع مراحله يحمل الطعم الحلو السكري المميز المرغوب به من قبل جميع الأشخاص، غير أنه ذو ثمن مرتفع جدا وعلى الرغم من ذلك يلقى طلبا كبيرا.
إن كمية الاستهلاك الشهري لنخيل السكري تقدر باثنين مليون ريال سعودي، وما زالت النخلة السكرية ذات الأصل القديم غير معروف مصدر نموها حتى الآن. يزرع النخيل السكري في منطقة نجد والقصيم داخل المملكة العربية السعودية، وسمي بذلك الاسم لتشابه طعمه بالسكر الطبيعي، ويعد من أكثر الأصناف استهلاكا على الرغم من ثمنه المرتفع مقارنة مع باقي أنواع التمور الأخرى.
أصناف التمر الأكثر استهلاكا
- الأنواع الحلوة.
- السكرية
- الخلاص.
- الصفري.
- الغبرة.
- السلطاني.
النخيل السكري الأول في المملكة العربية السعودية
يعتبر نخيل السكري هو أول أشجار النخيل التي نمت في منطقة حويلان( القصيم) عن طريق الصدفة؛ حيث إنه من المتعارف على هذا النوع من النخيل أنه ينمو وحده من النوى، وتم اكتشافه لأول مرة في أراضي خاصة لعائلة الجمعة، ونمت وأنتجت الثمار السكرية بكميات كبيرة، وبعدها أصبح اسم هذا النخيل (سكري الجمعة) نسبة للمكان الذي صدر منه أول مرة، وبعد ذلك تمت زراعته في كامل المنطقة عن طريق النوى فقط دون الحاجة لأي من العناية الخاصة أو اتباع أي من الأنظمة قبل زراعته، وهو الآن يحتل المكانة الأكبر في مختلف مناطق العالم لما له من طعم فاخر ومذاق مميز، وهو كذلك من أغلى أنواع التمور ثمنا، وتباع فسائله بأسعار باهظة الثمن، على الرغم من إمكانية نموها وحدها، ولكنها تحتاج لفترة طويلة كي تنتج الثمار، لذلك يلجأ العديد من المزارعين لزراعة النخيل عن طريق الفسائل.