ثمرة القورو

وتسمى جوز الزنج، وهي من النباتات التي تنتمي إلى جنس شجرة الكولة، والفصيلة الخبازية، وطائفة ثنائيات الفلقة الحقيقية، وفرقة كاسيات البذور، ورتبة الخبازيات، وثمرة القورو من الأشجار المعمرة والكبيرة التي تمتاز بأنها دائمة الخضرة، وبأوراقها الطويلة الجلدية، وبذرتها ذات الفلقتين، وموطنها الأصلي يعود إلى المناطق الغربية من قارة أفريقيا.

وتقدم ثمرة القورو في الاحتفالات الاجتماعية، والضيافة الثقافية، والضيافة التقليدية في بعض دول قارة أفريقيا، كما تستخدم في المشروبات، والمأكولات، ونوع من البهار، وتحتوي على كل من الكافيين، ومركبات فينولية، والنشا، وصبغة الكولا الحمراء، والبروتين، ومواد عفصية، ومضادات الأكسدة.

• تزيد من قوة ونشاط العضلات والجسم.
• تخفف من التعب المزمن، والإرهاق، والحزن، والتعب الذهني.
• قابضة للتقرحات والجروح.
• تعالج بعض الحالات المرضية مثل: الإسهال العصبي، والاكتئاب النفسي، والآلام العصبية، ومرض الزحار.
• فاتحة للشهية، وأيضا تعالج فقدانها.
• مدرة للبول.
• ملينة للمعدة ومسهلة.
• تعالج من انخفاض الانفعالات وضعفها.
• منبهة للجهاز العصبي في الجسم، كما أنها تعالج دوار الحركة.
• تساعد على فقدان الوزن، أي تكافح السمنة.
• تعالج الضعف الجنسي، وضعف الأعصاب، والصداع النصفي.
• تخفف من حالات القلق والتوتر النفسي.
• تساهم في الارتياح النفسي وذلك من خلال ازدياد انسياب الدم في كافة أعضاء الجسم الحساسة مثل: القلب والكبد والدماغ والكلى والأعضاء التناسلية.

بالرغم من الفوائد الكثيرة لثمرة القورو إلا أن هناك بعض الأضرار التي تسببها في حال تناولها بكميات كبيرة جدا، وأضرارها هي:

• تسمم الجسم بالكافيين.
• آلام في المعدة وعدم ارتياحها.
• تسبب الأرق، والتوتر، والعصبية الزائدة، والتململ، والشعور بعدم الراحة.
• الإدمان وذلك بسبب الكافيين التي تحتويها الثمرة.
• تحدث خلل في التنفس، ورنين في الأذن.
• التعرض للنوبات القلبية، وزيادة في دقات القلب وعدم انتظامها.
• تهيج المعدة، وتسبب القيء والغثيان.
• تؤدي إلى الإصابة بأمراض السرطان وخاصة سرطان الجهاز الهضمي، وسرطان الفم.
• في حالة الانقطاع عن شربها تسبب صداعا شديدا جدا، والدوخة، والعصبية، ويستمر هذا الوضع لمدة أربعة إلى خمسة أيام.
• تسبب الموت في حالة الاستهلاك الكبير جدا منها.
• تزيد من ضغط العين، كما أنها تسبب ضعف في العظام والإصابة بالهشاشة والترقق.
• تبطئ من تخثر الدم مما يسبب اضطرابا في النزيف.
• تزيد من حالات الإجهاض والولادة المبكرة، كما أنها تسبب زيادة في نشاط الأمعاء للأطفال الرضع إن تناولته الأم المرضع.

ينصح الأشخاص الذين يعانون من قرحة الاثني عشر وقرحة المعدة، ومرضى ارتفاع ضفط الدم، ومرضى داء السكري، ومرضى القلب والأوعية الدموية بعدم تناولها نهائيا.