الأسماك
تختلف الأسماك التي تعيش في المياه العذبة والمالحة سواء في الأنهار والبحار والبحيرات والمحيطات عن بعضها البعض من حيث الحجم والشّكل، فهي من اللحوم التي يعتمد عليها الإنسان في غذائه كمصدر غني باليود، ولكي يحصل على الأسماك لا بدّ من صيدها، ويعتبر صيد السّمك من الهوايات التي تتطلب الهدوء والصبر، فهي هواية ممتعة. لصيد السّمك من النهر هناك طرق ووسائل وأساليب يجب إتقانها.
طرق ووسائل صيد الأسماك من الأنهار
هناك طرق ووسائل لصيد الأسماك من الأنهار كالتالي:
اختيار نوعية الطُعم
عند الذهاب لصيد الأسماك في النهر لا بدّ من اختيار الطُعم المناسب بما يناسب الفصل الذي فيه، فمثلاً في فصل الصّيف تكون الحبوب هي المناسبة لصيد الأسماك مثل الذرة المعلبة، والقمح والشّوفان والشّعير المسلوق، وفي فصل الرّبيع والخريف يستخدم الدّود الحيّ، وفي فصل الشّتاء تستخدم عجينة الخبز وعصيدة الدّخن أو العشب النّيء( الريمة).
اختيار المكان المناسب
توجد الأسماك عادة في لأعماق المتوسطة ولهذا لا تتواجد في القاع الطّيني للنهر، فعند الذّهاب للصيد يجب وضع الأشياء بهدوء على الشّاطئ لتجنب إحداث ضجة وهروب الأسماك، وأمّا الصّيد من وسط النّهر فيجب ركوب القارب وعدم الضّرب عليه والتمتع بالهدوء حتى لا تسمع الأسماك صوت الجلبة وتهرب في الحال.
اختيار أدوات الصيد المناسبة
- السنارة:تعتبر السنارة الأداة المشهورة في صيد السّمك من النهر، وتختلف السنارة من حيث النوع والحجم فليست هناك سنارة واحدة تصلح لصيد جميع أنواع السّمك، ولهذا يجب اختيار الشكل والمقاس المناسب لصيد السّمك المراد صيده، فمثلاً إذا كانت السّمكة صغيرة وقوية تكون السنارة صغيرة ومصنوعة من مادة قوية قادرة على صيد السّمكة وسحبها إلى خارج المياه.
- الماكينة والبوصة: الماكنة والبوصة من الأدوات التي تخلق مقاومة مضادة تضعف من حركة السّمكة، ثم اصطيادها بسهولة، وعادة هذه الأدوات عند شرائها يوجد كتالوج يوضح فيه استخدام الماكنة على حسب نوعها، ولكن نذكر هنا إذا كان الصيد من منطقة عالية أو على حافة النّهر تستخد البوصة القصيرة والمرنة والحساسة، فهذا يسهل من صيد السّمكة وعدم هروبها، وتختلف البوصة باختلاف نوع السّمك وأين يعيش فالبوصة الجافة تستخدم مع السّمك الذي يعيش بين الصخور، والبوصة المرنة للسمك القريب من سطح النهر.