تعرف ما هو الكلور

تعرف ما هو الكلور

تعرف ما هو الكلور

نسمع كثيراً عن مصطلح الكلور، أو ما يسمى علمياً بعنصر الكلور، لذا سنتحدث عن تعريفه، اكتشافه، استخداماته، ومضاره.

تعريف ومعنى الكلور كعنصر هو غاز لونه اصفر مائل الى الاخضر، وهو أكثر كثافة من الهواء، ورائحتة كريهة، بالاضافة الى انه سام، عدده الذري 17 ورمزه CL في الجدول الدوري للعناصر.

في عام 1774 تم اكتشاف الكلور عن طريق الخطأ من قبل "كارل شيلي" حيث ظن انه يحتوي على الأوكسجين، وأطلق عليه مسمى الكلور في عام 1810 من قبل همفري دايفي.

للكلور فوائد عدة حيث يدخل الكلور في تركيب الحوامض المعوية، ويشترك بعملية هضم الطعام، كما انه يتشارك مع البوتاسيوم والصويوم في حفظ توازن الماء وتوزيع السوائل، ويساعد ايضاً بوظائف العضلات والجهاز العصبي، بالرغم من هذه الفوائد الا انه وكما ذكرنا سابقاً فهو غاز سام، تم استعماله كسلاح في الحرب العالمية الأولى، من قبل الجيش الألماني ضد القوات الفرنسية.

مصادره الطبيعية عديدة حيث انه متواجد في الخضار ، الحبوب المجروشة ، الفواكه ، اللحوم ، الطيور ، مشتقات الحليب، وملح الطعام ، ولذلك لا يوجد هنالك اي داعي للتخوف من نقصه فهو متواجد في مختلف اصناف الطعام تقريبآ.

وبالرغم من تواجده طبيعياً الا ان له استخدامات أخرى كثيرة ادت الى الحاجة له بطرق ووسائل مختلفة عن طريق ما يسمى بالتحليل الكهربائي، وهنالك ثلاثة طرق ووسائل لذلك:

  • التحليل الكهربائي عن طريق خلية الزئبق.
  • التحليل الكهربائي الحجابي.
  • التحليل الكهربائي الغشائي.

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : العدد الذري للكلور

من أهم استخدامات الكلور هي تنقية أو معالجة مياه الشرب، عن طريق اضافة مركب سائل أو بودرة (هايبوكلورايت الصوديوم) للماء بنسب مختلفة، وقد تم استخدامه أول مرة عام 1908 م في مدينة شيـكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد قام بالقضاء على مسببات الأمراض الموجودة في الماء، مثل الكوليرا والتيفويد، والديسنتاريا؛ والجدير بالذكر بأن 98% من مياه الشرب حول العالم يتم تعقيمها بالكلور.

وبالرغم من كافة استخدمات الكلور الا ان المختصين قلقين جداً من جراء تفاعل الكلور مع المواد العضوية، وهو ما يسمى "الهيدروكربونات المكلورة أو الترايهالوميثانات" حيث تم اكتشافها في عام 1970 وانها تسبب مشاكل وعيوب صحية خطيرة؛ ورغم التقدم والتطور العلمي للالبحث عن بدائل اخرى للكلور في تعقيم المياه، الا انه ما زال مستخدما بشكل كبير لفعاليته وتكلفته القليلة بالنسبة للبدائل عنه.

ويقول البعض بان ماء الشرب غير مكلور، لذلك ليس له اثرأ ضاراً بصحة الانسان، لكن الكلور لا يدخل جسم الانسان عن طريق الشرب فقط، فهناك دراسة تفيد بأن استحمام الشخص لمدة عشر دقائق تعادل شرب 8 كاسات من تلك الماء، حيث ان مسامات البشرة تتوسع اثناء الاستحمام مما يسمح للجلد بامتصاص كميات كبيرة من الكلور، وليس هذا فقط، فقد اثبت بأنه اثناء الاستحمام يتم استنشاق رذاذ الكلور مما قد يؤدي الى:

  • أمراض الجهاز التنفسي: كالربو، الحساسية، الجيوب الأنفية.
  • السرطان: حيث يتحد الكلور في الماء مع بعض الملوثات العضوية لينتج ما يسمى الكلوروفورم وهي مادة مسرطنة.
  • أمراض القلب: حيث أن الكلور يدمر فيتامين هـ.
  • البشرة والشعر: حيث ان الكلور يجعل البشرة جافة ومحمرة، كما انه يتفاعل مع البروتين الموجود بالشعر مما يؤدي الى جفافه، ويسبب كذلك حكة بفروة الرأس والقشرة كذلك.
  • الإجهاض: اشارت بعض الدراسات الى انه من الممكن حدوث ذلك من جراء تدمير فيتامين هـ.
  • الأسنان: يعرض الكلور الأسنان لمخاطر عدة أهمها ضعفها جراء التفاعل مع الأسنان.

وفي ظل هذه المخاوف والمضار، قامت وكالة حماية البيئة الأمريكية في عام 1980، بتبني الايعاز لمختلف المدن وفرضها تخفيض نسبة مواد الترايهالوميثانات(THMs) بحيث لا تتعدى 100 جزء/مليون، ورغما من ذلك هذا لا يعني السلامة بشكل تام من مضارها.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل