طريقة وفاة الرسول

طريقة وفاة الرسول

وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين في شهر ربيع الأول في العام الحادي عشر للهجرة وقد اختلف المؤرخون حول هذا التاريخ فمنهم من رأي أنه توفي في تاريخ 11 من ربيع الأول ومنهم من رأى أنه لا يمكن أن ياتي هذا التاريخ في يوم الاثنين ولكن مما لا شك فيه أنه توفي يوم الاثنين من هذا الشهر.


قبل أيام من وفاة الرسول الكريم كان ذاهبا إلى البقيع حيث إنه مدفن لكثير من الصحابة وذهب الرسول ليدعي لهم وحين عودته إلى بيت زوجته ميمونة رضي الله عنها بدا يشعر بصداع شديد فبات عندها ليلتها وفي اليوم التالي انتقل إلى بيت زوجته زينب بنت جحش رضي الله عنها وهنا اشتد عليه المرض ورافق الصداع حمى شديدة فاستأذن الرسول زوجاته أن يذهب إلى بيت زوجته عائشة رضي الله عنها؛ لأن بيتها بجانب مسجد الرسول وذهب إلى بيت عائشة وبقي هناك وقبل وفاته بيوم دخلت فاطمة ابنة رسول الله عليه وبكت كثيرا؛ لأن الرسول وقتها كان في حالة إغماء تأتيه على فترات متقطعة بسبب شدة الحمى.


في فجر اليوم الذي توفي فيه الرسول صلى الله عليه وسلم كان أبو بكر رضي الله عنه يصلي بالمسلمين في صلاة الفجر فكشف الرسول الستار الذي بين بيته وبين المسجد فكاد المسلمون أن يقطعوا صلاتهم فرحا برؤية الرسول فقد اعتقدوا أنه تعافى من المرض ولم يدركوا بأنه كان يلقي عليهم نظرة الوداع، وقد قام الرسول مستندا على الحائط للدخول إلى المسجد وأومأ إلى أبي بكر بأن يتم الصلاة ثم عاد إلى بيته وجلس بين يدي زوجته عائشة وقد حرك أصبعه أو يده وهو محدق في سقف المنزل وكان يقول شيئا بصوت خافت كما ورد عن السيدة عائشة إذ قال: "مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى، اللهم الرفيق الأعلى" وقد قال الجملة الأخيرة ثلاثة مرات، ثم نزلت يده وتوفي صلى الله عليه وسلم.


حين توفي الرسول كانت السيدة عائشة لا زالت صغيرة لا تدرك ما حدث من هول الصدمة فلطمت على خديها وأخذت تصيح فلما سمع الصوت سيدنا عمر استأذن منها، ثم دخل هو واحد الصحابة ولما رأوا الرسول اعتقد سيدنا عمر أن الرسول مغشيا عليه ولم يصدق ما قاله الصحابي الذي معه من أن الرسول قد فارق الحياة بل خرج غاضبا يتوعد من يعتقد بأن الرسول قد مات وذلك من شدة صدمته ولحبه لنبينا الكريم.


مما لا نعرفه أنه ورد في صحيح البخاري أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال للسيدة عائشة خلال مرضه: "يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلته في خيبر" وقد ورد هذا أيضا في صحيح مسلم وهذه القصة تشير إلى أن الرسول كان قد مر بخيبر التي يسكنها اليهود فقدمت له امرأة يهودية شاة مسمومة وبعد أن أكلها الرسول اعترفت له بذلك ويقال بأن أثر السم بقي في جسد الرسول وبعدها بدأت أعراض المرض تظهر عليه إلى أن توفي والله أعلم.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل