تتنوع الكلاب بإختلاف سلالتها وتنتمي جميعها إلى الفصيلة الكلبية ، يعتبر الكلب من النوع الأليف والذي يألف صاحبه إذا أخذ عليه ويكون له بمثابة صديق وفي ، تتنوع الكلاب فمنها ما يستخدم للحراسة ومنه ما يستخدم للصيد ومنه ما يستخدم لحراسة الأغنام والمواشي ، ومنها ما يستخدم لجر العربات ، تحتاج الكلاب إلى رعاية وإهتمام خاص وخاصة الكلاب الصغيرة في الحجم .
تختلف الكلاب الصغيرة في الحجم في أنواعها وسلالتها وتتميز بجمالها ونعومتها ويرغب الكثير في تربيتها بالمنازل لصغر حجمها ورقتها كما في الأغلب ترغب الفتيات بتربيتها لسهولة التعامل معها ومن هذه الكلاب كلب الشيواوا المكسيكي الذي يتميز بذكائه الخارق وشراسته القوية ، ويوجد نوع من الكلاب الآيسلندية يطلق عليه البوميراني لشبهه بالبوم يعتبر هذا النوع من الكلاب الأليفة جدا ويعشق اللهو واللعب والركض ولا يخاف أبدا ، وهناك كلب البودل الغني عن التعريف ومعنى الذي يتميز بفرائه المجعد وبحبه للمرح ، ويوجد نوع من الكلاب يسمى البج وهو يعتبر من السلالات العريقة ، كما يوجد نوع من الكلاب المدللة التي تحب الإهتمام والرعاية وتسمى هذه الكلاب الشيه تزو وتتميز بفروها الناعم الجميل ، يعشق هذا النوع الدلال ويتوقعه من مالكه كما أنه يحب أن يسرح شعره بالفرشاه ويحب الماء واللهو .
تسمى الكلاب الصغيرة ( جراء ) وهي تحتاج لعناية ورعاية وإهتمام خاص فهي تحتاج للطعام حتى يكتمل نموها وحتى يكتمل فراؤها بشكل كامل ، كما أنها تحتاج للراحة والنوم والدلال واللهو واللعب والمرح كما أن الجراو حديثة الولادة تفضل شرب الحليب على الطعام .
فمهما إختلفت سلالة الكلاب تبقى تحتاج لتربية خاصة وإهتمام ورعاية كل حسب سلالته ومن أهم الطرق ووسائل التي يجب أخذها بعين الإعتبار في تربية الكلاب ما يلي :
- القراءة عن نوعية الكلب الذي يريد الشخص إقتناؤه ومعرفة خصائصه وأطباعه ونوعية السلالة التي ينتمي إليها والأمراض التي يتعرض إليها ومعرفة تاريخه كاملا .
- تعلم أسس تربية الكلاب أو البحث والقراءة عنها لتبدأ فيها بتعليم الجرو والتحلي بالصبر وخاصة إذا كان الكلب يقنط في نفس المنزل والبداية معه في إعطاءه بعض التعليمات البسيطة والتدريبات المهمة كعدم النباح إلا إذا شاهد شخص غريب وعدم الجلوس على السرير أو الأريكة والذهاب في الوقت المحدد لقضاء حاجته حتى يتعود على هذه الأسس وتصبح جزءا من حياته اليومية .
- أن تقوم بإطلاع كل أفراد العائلة على الأسس والتدريبات التي بدأت تعليمها للجرو الصغير ليتعامل الكل وفقا لهذه القواعد وحتى لا تختلط الأمو على الكلب ويصبح في تناقض مما يؤدي إلى تشويشه وعدم معرفة صحة النظام الذي درب عليه .
- تقديم رفع معنوي للجرو ومكافئته كلما قام بتطبيق نظام والاحسن وأفضل الإعتدال في مكافئته كمرة واحدة كل شهر حتى لا تصبح المكافئات عادة وسلوك يومي .
- أخذ الجرو إلى المتنزهات ليرى الناس فالكلاب بحد ذاتها تعشق التجمعات وتكره الوحدة كما أنها تعتبر المنزل الذي تقنط فيه جزء من هذه التجمعات .
- أن تقوم بممارسة نشاط جسدي مع الكلب كالمشي معه أو اللعب واللهو فالكلاب لديها طاقة كبيرة تفوق طاقة الإنسان أضعاف مضاعفة وإهمال هذه النقطة تجعل الكلاب تشعر بالوحدة والملل وتميل إلى النباح والعدوانية .
- التنشسط العقلي للجرو من الأمو المهمة التي تبعد عنه الملل والروتين ومن المعروف بأن الكلاب لديها ذكاء خارق فهنالك الكثير من الأمور التي نستطيع أن نقدمها للجرو كمحاولة طلب منه مساعدة بشيء ما أو الالبحث عن غرض ما أو وضع له حلقات دائرية ليلعب ويلهو .
- تعويد الجرو على البقاء في المنزل بمفرده لبضع ساعات ولكن يجب التحذير من عدم إطالة الفترة التي سيقضيها الكلب بمفرده حتى لا يميل إلى الشراسة والعدوانية .
- القيام بوضع كوخ صغير للجرو وتعويده على النوم فيه فمعروف عن الكلاب أنها تحب الأوكار كما أنها تعشق الحفر والمكوث فيها وتعويده على أوقات معينة للنوم وأوقات مخصصة للأكل مع وجود إناء خاص لطعامه وأوقات معينة لقضاء حاجته وفي مكان مخصص لذلك .
- توضيح كلمات وعبارات الرفض للجرو حتى يفهمها وتبقى واضحة لديه كما يمكن إستخدام اليد بإشارة تبين له الرفض أو كنوع من التوبيخ تجعله ينوي العزوف عن عمله .
- إجراء فحوصات كاملة دورية للجرو وتفقد حالته الصحية والعناية بنظافته ومظهره الخارجي وإعطاؤها مطاعيم خاصة .
