كم هو عدد الركعات في صلاة التراويح

شهر رمضان من الفرائض التي فرضت على المسلمين كافة، فهو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، لذلك ينتظره جميع المسلمين بفارغ الصبر، ويقوم المسلم في هذا الشهر العظيم بكثير من الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، فالكثير من المسلمين يتسابقون لعمل الخيرات والطاعات، ومن هذه العبادات قراءة القران الكريم وختمته، وإخراج الزكاة والصدقات، وصلة الرحم، وأداء صلاة التراويح، وسوف نقوم بشرح مفصل عن صلاة التراويح.

صلاة التراويح سنة مؤكدة، وقد حث الرسول عليه الصلاة والسلام على أدائها، فهي تصلى كل ليلة من رمضان بعد أداء صلاة العشاء وينتهي وقتها إلى ما قبل الفجر، وسميت بذلك لأنهم عندما قاموا بصلاة التراويح كانوا يأخذون استراحة بعد الانتهاء من كل ركعتين، ويطلق عليها صلاة قيام رمضان، وهناك بعض المساجد التي تقوم بإلقاء الدروس والحكم بين كل ركعتين لأخذ الحكمة والموعظة.

لم يثبت عدد محدد لركعات صلاة التراويح، فسئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن عدد الركعات التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصليها فقالت: (ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربع ركعات، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا)، فلم يثبت بنص شرعي عدد ركعات صلاة التراويح عن رسول الله، فيجوز للمسلم الزيادة أو النقصان وذلك حسب قدرة ورغبة المسلم، فكثير من المسلمين يصلون إحدى عشرة ركعة منها ثمانية تراويح، وثلاثة شفع ووتر، ومنهم من يصلي ثلاثة وعشرين ركعة، فعدد الركعات مخير للمسلم.

• لها فضل وشأن عظيم عند المسلمين؛ لأنها سنة مؤكدة عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأي يعمل يأمرنا به رسولنا العظيم يجب أن نقتدي به ونفعل كما كان يفعل، كما تأتي هذه الصلاة في أعظم أشهر السنة وهو شهر رمضان المبارك، وأي عمل يقام به يكون أجره مضاعف عن غيره من الشهور، وهي من الأعمال المحببة إلى الله تعالى، فهي وسيلة للتقرب إلى الله عز وجل ونيل رضاه والحصول على كمية مضاعفة من الحسنات، وقد تم ربط صلاة التراويح بشهر رمضان المبارك، فمن صام شهر رمضان إيمانا واحتسابا غفرت ذنوبه، وكذلك صلاة القيام أو صلاة التراويح