- كيف تُعالج فُقدان الشهيّة
- تعريف ومعنى فًقدان الشهيّة (الأنوريكسيا)
- أنواع فُقدان الشهيّة
- الأكثر إصابة بالمرَض
- أعراض فُقدان الشهيّة
- ما هى اسباب فُقدان الشهيّة
- مُضاعفات الإصابة بفُقدان الشهيّة
- طريقة تشْخيص الإصابة بمرَض فُقدَان الشهيّة
- حقائق عن المُصابين بمرض فُقدان الشّهيّة
- علاج و دواء مرض فُقدان الشهيّة
- بعض الأدوية التي قد يُوصي بها الطبيب للعلاج
- العِلاج الطبيعي لفُقدان الشهيّة
كيف تُعالج فُقدان الشهيّة
مقدمة لابد الإشارة إليها، وهي أن المرء قد يمر في فترة من الفترات إلى فقدان للشهية، ولا ضير في ذلك؛ فهذا أمر قد يمر به أي إنسان؛ لكن المعضلة أن يُترك هذا الأمر دون علاج. كثيرة هي الطرائق العلاجية التي تعالج الإنسان المصاب بفقدان الشهية، وسيتم تسليط الضوء في هذا المقام على تعريف ومعنى لفقدان الشهية، ومن ثم أنواعها وأعراضها،من ثَم أسبابها مضاعفاتها وطرائق علاجها.إن منْ أهم هذه الأمراض التي تُعتبر أساس الأمراض الأخرى على هَرم الأمراض، ُهي فقدان الشهية أو (فقدان الشهيّة العصبِي) كما يُعرف طِبياً.
تعريف ومعنى فًقدان الشهيّة (الأنوريكسيا)
إشارة لا بد التوجه صوبها، أن هذا النوع هو نوع من أنواع الاضطرابات في الأكل، حيث يُمتنع فيه المُصاب بالمرض عن الأكل بصورة تدريجية، كما يلحظ نُقصان الوزن على المريض.
أنواع فُقدان الشهيّة
الأكثر إصابة بالمرَض
إن هذا المرض يُصاب به الأغلب؛ لكنّ الإناث يصبن بشكل أكبر من الذُكور، وأيضا الأطفال وكِبار السن.
أعراض فُقدان الشهيّة
ما هى اسباب فُقدان الشهيّة
مُضاعفات الإصابة بفُقدان الشهيّة
طريقة تشْخيص الإصابة بمرَض فُقدَان الشهيّة
تجدر الإشارة إلى أن معرِفة أعراض الإصابة بالمرض يُمكن من خلالها القيام بعملية التشخيص، كما أن هُناك عدّة أنواع من الفُحوصات المُستخدَمة في الفحص وتشخيص وهي التالي :
حقائق عن المُصابين بمرض فُقدان الشّهيّة
- هَدْر الكثير من الوقت في الاطّلاع على الطرق ووصفات الغذائية وقراءة كُتب الطّبخ وتصّفُح مواقع الإنترنت.
- الكذِب حول ما أكلوه وما قد سيأكُلونه.
- تقديم أعذار واهيّة عن عدم تناولُهم الطّعام.
- التظّاهُر بأنّهم قد تناولوا الطعام في وقت سابق.
- الكذِب بشأن الوزن الذي خسروه.
- مع أنّ فُقدان الشّهيّة مُتعلّق بفُقدان الرّغبة بتناول الطعام؛ إلا أنّهم لا يفقدون شهيتهُم عن الطّعام، كمايشعرون بالجوع.
- القُدرة على التحكُم فيما يأكُل بشكل دقيق.
- حساب السُعرَات الحرارية في الطّعام بشكل مُفرِط.
- تناول الطّعام الذي لا يُؤدي إلى السُمنّة.
- الابتعاد عن الطّعام الذي يحتوي على سُعرات حرارية عالية.
- عدم الرّغبة في تناول الطّعام مع الجماعة وتفضيل الأكل وحدهُم.
- تقطيع الطّعام لقِطَع صغيرة؛ وذلك لإخفاء أمر قِلة أكلَهم _بالإضافة إلى جعل الطعام أيسر للبلع.
- تناول مُثبّطات الشهيّة.
- قد يُؤدي هذا المرض لمشاكل وعيوب كبيرة كتناول الكوكايين-مثلا- أو فيتامين وهي مُنشّطات غير مشروعة لاعتقادِهم أنّها تُنقص الوزن مما ينتهي بهم الحال إلى الإدمان.
- تقدير الذات: حيث يشعُر المُصابون بفُقدان الشهيّة بانخفاض تقدير الذّات والثقة بالنفس، وقد ينتهي بهم الأمر إلى قَطع علاقاتهم بالأصدقاء والأهل والأقارب والعيش لوحدهم، وأيضا يُؤدي انخفاض تقدير الذّات إلى ضعف الأداء المدرسي والفشل أو في مجال العمل، حيث يعتقدون أنّ قيمتهُم بين الآخرين تكون من خلال وزنِهم ومظهرهِم، إذ يعتقدُون أنّهم سيُلاقون إعجاب الآخرين من خلال نحافتِهم، وقد يُمارس بعضهم نوع من السلوك والذي يُسمى (تفحُص الجسم) وما يترتب عليه من عمليات مُتكرّرة ومستمّرة مثل:
- وزن أنفسِهم باستمرار.
- قِياس أنفسهم بحسب حجم خَصْرهم.
- فحْص أجسامهم بالمرآة بشكل دائم.
علاج و دواء مرض فُقدان الشهيّة
بداية إذا تمّ التعرُف على الما هى اسباب جيداً؛ فإنه من خلالها مُمكن المُساعدة بشكل كبير في عملية العلاج و دواء والتخلُص من المرض بشكل نهائي، والأمر الأكثر أهمية؛ هو الاعتراف بالإصابة بالمرض، حيثُ أنّ الاعتراف هو نصف العلاج، إذ غالباً يرفُضون فكرة حاجتهم لزيادة الوزن، أو حتى لا يُدرِكون وجود شيء ليس على ما يُرام. قد لا يلجأ المريض بفُقدان الشهيّة -غالباً- لمُساعدة أحد ويُخفي أمر مرضه، الذي قد تصل أحيانا لسنوات ربما؛ لأنهم خائفون، حيثُ ترتكِز عملية العلاج و دواء على أمرين مهمين وهما:
إن القيام بالأمر الأول؛ يترتّب عليه مُساعدة ذاتيّة من خلال اعترافك بذلك، وإخبَار الأمر إلى من تثِق بهم، واصطحاب نفسِك إلى دكتور مُختّص، وتُوجب على منْ تمّ طلب المُساعدة منه اصطحاب الشخص إلى المُختَص، وزيادة ثقتِه بنفسِه وتقديم الدّعم له وشرح الأمور ببساطة.
بعض الأدوية التي قد يُوصي بها الطبيب للعلاج
العِلاج الطبيعي لفُقدان الشهيّة
لعل الحديث -هنا- موجه إلى بعض العِلاجات الطبيعية بالتفصيل كما يلي:
- المياه الدّافئة: حيث تُساعد في تطّهير الجهاز الهضمي من السُّموم التي تكونّت فيه من خلال تناولك المياه الدافئة صباحا على الرّيق، وتُساعد بالشُعور بالجُوع وإيجاد الرّغبة بالأكل.
- عصير البُرتقال: حيث أنّ شُرب كوب من الماء كل ساعتين يُؤدي إلى زيادة العُصَارة المَعدّية في المَعِدة.
- التوت: إن وجود الزّنك بدرجة عالية في التوت تُؤدي إلى زيادة الشهيّة وتحسين الهضْم، وإنتاج العُصّارة المعديّة.
- التُفاح: علاج و دواء رائع لفُقدان الشهيّة مع استخدام كوب من الحليب المُحلّى بالعسل.
- القِرفة: تُستخدم في الطّب الآسيوي لتنشيط الشهيّة.
- البقدونس: يُساعد على التخلُص من انتفاخ البطْن وزيادة الشهيّة.
- الطماطم: إن احتواء الطماطم على الحموضة يُحفّز المعدة على زيادة العُصارة المَعدّية.
- النعناع: يعد النعناع من المُهدئات، كما يُستخدم في الأكلات الآسيوية كفاتح للشهية.
نهاية المطاف، يتعين عليك أنْ تُجرّب أنواع مُختلفة من الأطعمة والحصول على مُتعة الغذاء والصحة السليمة، فإنّ تناول الغذاء يحتاج إلى شجاعة! كما قال جوناثان سويفيت (أول من أكلَ محارة لا بد وأنّه كان شُجاعا).