كيف أختار تخصصي الطبي

يحتار الكثير من الطلبة في اختيار التخصص الطبي المناسب لهم، وقد يختارون التخصص بناءً على أهمية وفائدة التخصص في الحقول الطبية أو بناءً على رغبتهم وقدراتهم العلمية. هناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر على اختيار التخصص، فاختيار التخصص الطبي من الأمور الهامة التي تؤثر في المستقبل المهني ودرجة الإبداع والتميز، فمثلاً لا يمكن لطبيب أن يختار تخصص الجراحة وهو يخاف من لون الدم أو استعمال الأدوات الجراحية.

• علامات و دلائل الطالب في المرحلة النهائية هي التي تُحدّد نوع التخصص؛ فالطالب الذي حصل على أعلى العلامات و دلائل يستطيع اختيار أي تخصص يرغب به بينما الطالب الذي حصل على علامات و دلائل متدنية يكون اختياره للتخصص معتمداً على العلامات و دلائل التي حصل عليها.
• يجب أن يكون اختيار التخصص بناءً على الرغبة الأكيدة للطالب في دراسة التخصص، ومعرفة الطالب للخطوة التالية بعد هذا الاختيار.
• يجب أن يعرف الطالب هل يحبّ التعامل مع الناس بشكل مباشر أو لا يرغب بأن يكون هناك احتكاك بالمرضى.
• نشاط الطالب وقدرته على تحمل ضغط العمل والضغط النفسي.
• رغبة الطالب في متابعة الدراسات العليا في المستقبل.
• قدرات الطالب العقلية وورغبته في الإبداع والإبتكار.
• المردود المادي من التخصصات المختلفة، ولكن يجب أن تكون النية هي إرضاء الخالق وخدمة الناس.

• يمكن سؤال الأشخاص الثقة والناجحين عن كيفيّة اختيارهم لتخصصهم، وعن مدى نجاحهم في اختياره، ويمكن السؤال عن بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في الاختيار.
• يمكن قضاء يوم كامل في القسم الذي يرغب الطالب بدراسته، ومشاركة الأشخاص المسؤولين أعمالهم هناك.
• عدم الاستماع إلى الأشخاص الذين يحددون قدراتك العلمية في إطار معيّن.
• عدم سؤال الأشخاص عن احسن وأفضل تخصص؛ لأنّ كل شخص سيجيب بأن تخصصه هو الأفضل.
• الاستخارة؛ لأنّ الخالق يعلم مواطن الخير للإنسان.

النسائية والتوليد: من التخصصات الطبية المتميزة، والعمل بهذا التخصص يوفر مردوداً ماديّاً جيّداً، وتوجد في هذا التخصص مجالات عديدة مثل جراحة المنظار، والتلقيح الصناعي، والتلقيح المجهري. طب الأطفال: توجد مجالات كثيرة للتخصص في طب الأطفال، ولكنه يحتاج إلى كميات ضخمة من المعلومات، ويحتاج طبيب الأطفال إلى المعرفة بالأمراض الباطنية، وتغذية الأطفال ونموهم.

• تخصص الجراحة العامة:من أهمّ التخصصات، ويحتوي على العديد من التخصصات الفرعية مثل جراحة التجميل، وجراحة الجهاز الهضمي، ويحتاج هذا التخصّص إلى مجهود عضلي وذهني كبير، ويحتاج إلى كميّات ضخمة من المعلومات.