نقص البوتاسيوم
يحتاج الجسم إلى مجموعة من العناصر الغذائية حتى يقوم بوظائف وأنشطة حيوية معينة، ومن بين هذه العناصر هو البوتاسيوم الذي يقوم بتجديد طاقة خلايا الجسم المختلفة وتحديداً العصبية والعضلية منها، وعندما تنخفض نسبته في الجسم، فيكون غير قادر على استهلاك السعرات الحرارية، ولا تستطيع الأعصاب والعضلات أن تعمل بالشكل الطبيعي، وهناك مجموعة من الما هى اسباب المختلفة التي تؤدي إلى نقصان معدل البوتاسيوم في الجسم، وتضم ما يلي.
الأسباب
- الإصابة بأمراض معينة وتحديداً التي تصيب الكلى والمزمنة منها.
- ارتفاع معدل حموضة الدم، وعادةً يحدث ذلك لدى المصابين بمرض السكري.
- اضطرابات هضمية مختلفة ومنها الإسهال والقيء.
- الإفراط في تناول بعض العقاقير، وأبرزها بعض المضادات الحيوية وحبوب منع الحمل وكذلك المدرات البولية والملينات.
- التعرق الشديد.
- نقص بعض العناصر في الجسم، وأهمها حمض الفوليك.
- إضافةً إلى عدم تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم.
الأعراض
هناك مجموعة من العلامات و دلائل التي تظهر نتيجة انخفاض معدل البوتاسيوم في الجسم، وتضم ما يلي:
- ضعف في عضلات الجسم، والإحساس بألم فيها نتيجة رقتها أو صلابتها.
- الإصابة بالشلل.
- انتفاخات أو تقلصات في البطن.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- التعرض للدوخة والإغماء، ويكون ذلك على شكل نوبات.
- الإحساس بالحاجة لشرب الماء باستمرار.
- الإفراط في التبوّل.
- الإحساس بوخز وخدران في الأطراف.
المخاطر
إذا لم يتم الاهتمام بهذه المشكلة وتعويض النقص، سيتعرض الجسم لمخاطر صحيّة أخرى، وتضم ما يلي:
- أمراض في الكلى نتيجة اختلاف مستوى الحموضة وكمية السوائل فيها.
- خفقان في القلب.
- ارتفاع معدل ضغط الدم.
- التعرض للإصابة بالصداع النصفي.
- ضمور في عضلات الجسم المختلفة نتيجة ضعفها.
- الإصابة بالسكري، وتحديداً ارتفاع نسبته في الدم.
- مشاكل وعيوب في الشعر وفروة الرأس مثل تساقطه أو حتى فقدانه نتيجة الإصابة بالثعلبة.
- اضطرابات معوية وما يصاحبها من قيء وإسهال.
- اضطرابات عقلية ونفسية كالاكتئاب والارتباك والتقلبات المزاجية.
العلاج
يعتمد العلاج و دواء على تحديد السبب أولاً، فعندما يكون النقص نتيجة عدم تناول أغذية غنية بالبوتاسيوم؛ سيكون العلاج و دواء هو تناول هذه الأغذية وأبرزها الألبان والموز مثلاً، إضافةً إلى اتباع بعض النصائح مثل الإكثار من تناول الماء والسوائل، أمّا إذا كان السبب مرضياً فالعلاج و دواء هنا يكون دواءً معيناً يقوم الطبيب المختص بوصفه، أو من خلال تناول المكملات الغذائية، وقد يلجأ الطبيب في الحالات المتقدمة إلى إعطاء الطبيب كميات من البوتاسيوم عن طريق حقنة عبر الوريد، ولكن هذا يكون خطيراً لأنّه يؤدي إلى تسارع نبضات القلب.