لما رأيت مدينتى صفراء من أثر السقمْ و الدمع ينسج بردةً فوق الألمْ والآه تطلقها الشفاهُ الى الطريقِ تهز جدران السكونِ تدكّ بنيان الدروبِ وتشعل النيرانَ فى جوف الحممْ اقبلتُ أسأل ماألّمّ رأيت من صعد الجبالَ ومن تدارك فى السفوحِ ومن تفهم ماجرى وآتاه شىء من رضاء ومن تسربل بالحروف مع السطور مع القلمْ ومن يهرول فى القممْ ومن اعتراه من الأسى فيض البكاء ومن كتمْ ورأيت فيض الأمنيات على الأزقة والدروب يجول فى كنف الظلام سألتُ عن سر الألم قيل :- المخاض فقلت فى فرح ٍ :- نعم بشراكِ ياأمالهرمْ