عضلات جسم الإنسان
تتكون العضلات في جسم الإنسان وغيره من الكائنات الحية من مجموعة من الأنسجة الليفية ذات القدرة على الانقباض والانبساط لتأمين حركة الجسم وقدرته على التنقل، ويحتوي كل نسيج ليفي على عدد كبير من الألياف العضلية ذات الشكل الطولي الرفيع، حيث يزداد طول العضلة عند انبساط هذه الألياف كما يقل طولها عند انقباضها.
تتصل كل عضلة عند بدايتها ونهايتها مع عظمتين مختلفتين، مما يسمح بانقباض العضلة عند تحرك هاتين العظمتين، وتقسم العضلات بحسب حركتها إلى عضلات إرادية الحركة وعضلات لا إرادية الحركة، كما تقسم بحسب تركيبها إلى عضلات ملساء وعضلات هيكلية وعضلات قلبية.
عدد عضلات جسم الإنسان
يحتوي جسم الإنسان على 320 زوج من العضلات الإرادية، بإجمالي يتأرجح ما بين 640 عضلة منفردة أو 840 عضلة في حال اعتبار بعض أجزاء العضلات الكبيرة عضلات صغيرة مستقلة عنها، وتقسم هذه العضلات بحسب أماكن تواجدها إلى:
- عضلات الرأس: تتضمن عضلات الفروة والحواجب والعضلات المحركة للعينين والعضلات الواقعة ضمن العينين وعضلات الأذن والفم والأنف واللسان وعضلات المضغ والحنك والحنجرة والبلعوم.
- عضلات العنق: تتضمن كلا من عضلات الرقبة وعضلات فوق العظم اللامي وتحت العظم اللامي، وعضلات العنق الأمامية والجانبية والخلفية.
- عضلات الأطراف العليا: تتمثل في كل من عضلات جدار الصدر وعضلات العمود الفقري وعضلات الأكتاف وعضلات العضد الأمامية والخلفية وعضلات الساعد الأمامية السطحية والخلفية السطحية والأمامية العميقة والخلفية العميقة وعضلات وسط اليد وما يحيط بها من عضلات راحية وحشية وإنسية.
- عضلات الجذع: تتضمن كلا من عضلات القفص الصدري وعضلات الظهر وعضلات منطقتي البطن والحوض وعضلات العجان.
- عضلات الأطراف السفلى: تشتمل على عضلات الورك وعضلات الإلية وعضلات الفخذ الأمامية والخلفية وعضلات الساق الوحشية والأمامية والخلفية السطحية والخلفية العميقة، وعضلات ظهر القدم وأخمص القدم بطبقاتها الأولى والثانية والثالثة والرابعة.
توتر العضلات
تتعرض العضلات لدرجات متفاوتة من التوتر خلال الأجواء الباردة، مما يتسبب في بروز نتوءات واضحة من العضلات نحو الجلد بما يعرف باسم جلد الإوزة، ويعود سبب حدوث ذلك إلى الشعر الناعم الخفيف الذي يغطي الجسم بأكمله مع عدم تمكننا من رؤية جزء كبير منه.
عند شعور العضلة بالبرد تقوم العضلات الدقيقة المتصلة بجدار حويصلات الشعر الممتدة من الطبقات العليا من الجلد نحو العضلات بالانقباض مما يتسبب في وقوف الشعر، ويساعد هذا التوتر الحاصل في العضلات على الحفاظ على دفئها ومنع انخفاض درجة حرارتها ودرجة حرارة الجسم بكل عام.