مناعة الجسم
الجهاز المناعي في جسم الإنسان والكائنات الحية بشكل عام من أهم الأجهزة، ولا يمكن العيش دون وجود مقدار المناعة اللازمة في الجسم، فيقوم جهاز المناعة بحماية الجسم من الأمراض الناتجة عن الفيروسات والبكتيريا، والإشعاعات والتلوث وغيرهما.
توثر الحالة النفسية على الجهاز المناعي، فالتوتر والعصبية والضغوط النفسية والمشاكل وعيوب الحياتية تسبب في تقليل كفاءة الجهاز المناعي. ويعد الجهاز المناعي مجموعة من العمليات الحيوية المنتجة في أعضاء الجسم كردات فعل للمؤثرات الخارجية التي تهددها كالسموم.
أنواع المناعة في الجسم
هناك نوعان من المناعة: المناعة الطبيعية والمناعة المكتسبة، وهما كالتالي
- المناعة الطبيعية: هي نوع المناعة الذي يوجد بشكل تلقائي في الجسم، حيث إنها تتواجد في أجسام الكائنات الحية منذ الولادة، وتنتقل المناعة من الآباء إلى الأبناء وراثيا، وتختلف عن نوع المناعة الآخر بأنها لا تحتوي على ذاكرة مناعية.
- المناعة المكتسبة: وهو النوع الذي لا يتواجد تلقائيا في الإنسان أو أجسام الكائنات الحية، بل يكتسب عند الإصابة بالأمراض أو مسببات الأمراض كالإصابة بالبكتيريا أو الفيروسات، وتتميز باحتوائها على ذاكرة مناعية؛ أي يمكنها التعرف على المرض عند دخوله مرة أخرى إلى جسم الكائن الحي وتقوم بقتله.
أعضاء الجهاز المناعي
- اللوزتان.
- الزائدة الأنفية.
- الغشاء المخاطي.
- اللعاب.
- الدموع.
- الغدة الزعترية.
- العقد اللمفاوية.
- الوعاء اللمفي.
- الطحال.
- المعدة، وحمض المعدة.
- الأمعاء.
- الجسيمات المضادة.
- نخاع العظام.
- الخلايا المحببة، و الخلايا الأكولة الكبيرة.
- المسالك البولية.
زيادة المناعة في الجسم
- تناول الغذاء الصحي والذي يساعد في تقوية وتنمية جهاز المناعة، والمحتوي على الفيتامينات، وهناك العديد من الأغذية التي تساعد على تحسين عمل جهاز المناعة كالشاي الأخضر، واللبن الرائب، والجزر، والفطر، وحليب الماعز، والثوم، والفاصولياء، والعسل، والسبانخ، والفواكه بشكل عام، وحبة البركة، والأسماك.
- التقليل من تناول المضادات الحيوية؛ حتى يتمكن الجسم من القضاء على الأمراض بشكل ذاتي.
- تناول كميات كافية من المياه، وتقدر بثمانية أكواب يوميا على الأقل.
- ممارسة رياضة المشي، والتمارين الرياضية.
- نوم عدد ساعات كاف يوميا، والاستراحة وعدم إجهاد الجسم بشكل كبير.
- تجنب التدخين، وتناول الكحول والمخدرات.
- تجنب الإرهاق النفسي، فالإرهاق النفسي يؤثر على جسم الكائنات الحية بتأثير ونتائج مشابه للأمراض الجسدية المحسوسة، فإنه يسبب في إضعاف جهاز المناعة بشكل كبير، لذلك عندما يشعر الإنسان بالحزن أو الغضب الشديد يتعرض للأمراض بشكل أكبر من الإنسان في الظروف العادية، فيجب الابتعاد عن العصبية والتوتر والأرق والقلق والتفكير العميق وغيرها من العوامل المساعدة في اضطراب الأعصاب.