كثير من النّساء تواجه صعوبة في حساب شهور الحمل، وهذا يعمل على حيرتها في معرفة موعد الولادة، فمنهن يلجأنَ للطبيبات لكي يعرفن موعد الولادة أو لك يتعلمن طريقة حساب شهور الحمل، المعتاد عند الكثير من المختصين في حساب أشهر الحمل هو العودة لآخر دورة شهرية حدثت للمرأة، فيعتبر موعدها منطلق لحساب موعد الولادة، الأساس في معرفة موعد ولادة الطفل وحساب أشهر الحمل هو العودة لموعد الإخصاب و لكن الكثير يعودون لآخر موعد دورة شهرية وذلك لصعوبة تحديد يوم الإخصاب بالشكل الدقيق، لهذا يتوجب على كل سيدة حامل أن تنتبه وتتذكر دائماً موعد آخر دورة مرت بها لأنّ ذلك يتوقف عليه تحديد موعد ولادة الطفل، حيث يستمر الحمل 9 شهور، هنا يتوجب علينا الوقوف عند سؤال مهم وهو ماذا لو كانت السيدة الحامل لا تتذكر موعد آخر دورة ؟؟هل ستبقى من غير أن تعرف موعد الولادة ؟، من المؤكد وجود عدة طرق ووسائل أخرى بديلة لهذه الطريقة مثل إستخدام جلسات الموجات الفوق صوتية أو ما يعرف بالسونار" وهي عبارة عن فحص تقوم به السيدة الحامل لتطمئن على طفلها، إضافة الى متابعة مراحل نمو وتطور الجنين بداخلها.
فالكثير من المختصين يعتبر أن جلسات السونار من أهم الطرق ووسائل المستخدمة في حساب شهور الحمل وذلك لانها تعطي نتائج دقيقة عن موعد الولادة ومراحل تطور الجنين وذلك من خلال حساب طول الطفل من الرأس حتى المؤخرة . كما ويعتبر الأسبوع الخاص ببدء الدورة الشهرية للسيدة الحامل الأسبوع الأول للحمل، ولكن يتوجب إحتساب أسبوع كامل، والمقصود هنا بأن تترك السيدة الحامل أسبوع ورائها والبدء بأسبوع جديد، وهنا تصنيف يبيّن بشكل دقيق المقصور بما سبق ذكره:
الأسبوع الأول للحمل: مدة الحمل لا شيء "لا يحسب من مدة الحمل "
الأسبوع الثاني من الحمل يعتبر الأسبوع الأول من الحمل.
الأسبوع الثالث من الحمل يعتبر الأسبوع الثاني من الحمل.
الأسبوع الرابع من الحمل يُعتبر الأسبوع الثالث من الحمل.
الأسبوع الخامس يعتبر الأسبوع الرابع من الحمل.
تمرّ المرأة الحامل بعدّة مراحل منذ بداية حملها وتتلخص فيما يلي:
المرحلة الأولى: وتمتد هذه المرحلة من الأسبوع الأول للحمل وحتى الأسبوع الثالث عشر للحمل، تتميّز هذه المرحلة بشعور المرأة بالإندفاع، إضافة إلى الحماس، كما ويشوبها الشعور الدائم بالغثيان والتعب والإرهاق، وفقدان الشهية.
المرحلة الثانية: تمتد هذه المرحلة من الأسبوع الرابع عشر إلى الأسبوع السابع عشر "الشهور الوسطى للحمل "، تتميّز هذه المرحلة بشعور المرأة بتحسن كبير في حالتها الصحية، إضافة إلى إنتهاء مرحلة الغثيان والإرهاق، ورجوعها إلى حالتها الصحية الأولى، لتدخل بمرحلة زيادة الشهية وكثرة تناول الأطعمة، كما ويبرز البطن شيء فشيء.
المرحلة الثالثة: تمتد هذه المرحلة من الأسبوع الثامن عشر إلى الأسبوع الأربعين وربما تمتد لحين الولادة، تتميّز هذه المرحلة بزيادة إعتناء المرأة الحامل بصحة جنينها من خلال إختيار الأطعمة الصحية، لينمو بشكل سليم، مع متابعة المستمرة للطبيب، وممارسة بعض من التمارين الخاصة بهذه المرحلة والتي تعمل بدورها على التسهيل من الولادة.
يجب ملاحظة أهمية وفائدة المتابعة مع الطبيب في المرحلة الثالثة وهي المرحلة الأخيرة للحمل، وذلك لأنه في هذه المرحلة تعود المرأة الحامل لتشعر ما شعرت به في المرحلة الأولى، من التعب والإرهاق والغثيان المستمر.