في بداية المقالة التي تتطرق ووسائل إلى تغير تضاريس كرة القدم من خلال توازن القوى بين منتخبات العالم ، بعد أن شاهدنا مونديال ألفين وأربعة عشر الذي حسمته الماكينات الألمانية لصالحها ، أيقنت بل أيقن العالم بأنّ المنتخبات التي كانت ترعب العالم كالبرازيل والأرجنتين وإيطاليا وإنجلترا وفرنسا لم تعد تتجاوز خصومها بالفارق الكبير بل إنها خسرت الكثير من المواقع أمام منتخبات مثل كوستاريكا ونيجيريا التي عذبت الأرجنتين.
وشاهدنا بأم أعيننا ما فعله محاربي الصحراء الجزائر أمام بطلة العالم ألمانيا عندما أحرجت العالم وكادت أن تعطب الماكينات لولا قدر الكبرياء الألماني ، فكرة القدم اليوم أصبحت صناعة ، فكان في السابق الفرق الكومبارس تشارك لأداء الواجب اليوم نشاهد أنّ دور الكومبارس قد قلّ فهذه الأمور قد تعطي كرة القدم جمالاً ورونق ومتعة مذهلة.
وهنالك العديد من الما هى اسباب التي جعلت الخارطة تتغير ، ومن أهم هذه الما هى اسباب هو الإحتراف فأوروبا أمتع القارات كرويا أصبحت ملاذاً لنجوم كرة القدم في العالم فتنظيم البطولات الرائع وقوتها ونقلها الإعلامي الرائع المفقود في مختلف قارات العالم والأهم القيمة الشرائية والتسويق الرهيب الذي يسال له اللعاب جعل لاعبي الدول المهزوزة كرويا يكتسبون الخبرة التي ساهمت برفع مستوى منتخباتهم لتجاري منخبات العالم الأول كرويا ،في خاتمه هذه المقالة لن نستغرب إذا شاهدنا منتخبات جديدة ترفع الكأس الذهبية القرعاء التي تقام كل أربع سنوات ، وانا أقصد كأس العالم .