أعراض فقر الدم

أعراض فقر الدم
  • الشّعور بالضّعف أو الإرهاق أو التّعب العامّ.
  • صعوبة التّركيز والإحساس بـالدّوخة.
  • الأرق، وحصول تشنّجات في السّاق.
  • يعاني المريض من ضيق في التنفّس وصداع، خاصّةً أثناء التّمارين الرياضيّة أو بذل مجهود.
  • الجفاف وتصلّب الأظافر.
  • عدم تحمّل الجو البارد، بسبب نقص مخزون الحديد.
  • الشّعور بارتفاع في حرارة الجسم، وعدم القدرة على تحمّل الجوّ الحار.
  • إحساس المريض بخدرانٍ عامّ في جسمه خاصّةً في اليدين، أو إحساسه بوخزٍ كـالإبر في جسمه.
  • اشتهاء أكل أشياء أخرى غير الطّعام، مثل: التّراب، والشّمع، والعشب، والورق، والجليد، وغيرها، وهذه الأعراض تحدث عند المريض بفقر الدّم بسبب الحاجة للحديد، ويسمّى القطا، أو شهوة الغرائب.
  • يؤدّي فقر الدّم إلى متلازمة تململ السّاقين، وهو أكثر شيوعاً عند الأشخاص الذين يعانون من فقر الدّم بسبب نقص كمّية الحديد.
  • يؤدّي فقر الدّم المزمن إلى الاضطرابات السلوكيّة عند الأطفال، وانخفاض الأداء المدرسيّ لدى الأطفال في سنّ الدّراسة.
  • يعاني المريض من أعراض عصبيّة أهمّها الخدران في مختلف أنحاء الجسم، وهذا في حالات فقر الدّم بسبب نقص فيتامين (ب12).
  • يعاني المريض من فقدانٍ في الذّاكرة، ولكن هذا العرض ليس دائمٌ بل هو قليل الظهور.
  • يعاني المريض في بعض الأحيان من الاكتئاب، والهلوسة، وتغيّرٍ في الشخصيّة.
  • يعاني المريض من صعوبةٍ في النّظر، ولكن في حالاتٍ نادرة.


فقر الدّم

يُعرّف فقر الدّم على أنّه هبوط في واحد أو أكثر من القياسات المتعلّقة بكريات الدّم الحمراء وهي:

  • تركيز الهيموجلوبين: وهو الحامل الأساسيّ لغاز الأوكسجين في الدّم.
  • الهيماتوكريت أو مكداس الدّم: وهو الرّاسب الدمويّ أو النّسبة المئويّة لحجم خلايا الدّم الحمراء من إجمالي حجم الدّم.
  • تعداد كريات الدّم الحمراء: وهو عبارة عن عدد كريات الدّم الحمراء الموجودة في حجم معيّن معرّف مسبقاً من حجم الدّم الكليّ.

أمّا تعريف ومعنى فقر الدّم حسب الجنس فهو:

  • الذّكور: يُعرّف فقر الدّم لدى الذّكور مع قيم أقلّ من 13.5 g/dL لتركيز الهيموجلوبين، وقيم أقلّ من 41 بالنّسبة المئويّة للهيماتوكريت.
  • الإناث: يُعرّف فقر الدّم لدى الإناث مع قيم أقلّ من 12 g/dL لتركيز الهيموجلوبين، وقيم أقلّ من 36 بالنّسبة المئويّة للهيماتوكريت.


أعراض فقر الدّم الشّديد

  • خفقان سريع في القلب.
  • يعاني المريض من قصور في القلب، وذلك لأنّه يحاول تعويض نقص كميّة الدم اللازمة لحمل الأوكسجين؛ حيث تزداد ضربات نبضه، وبذلك تكثر احتماليّة إصابته بقصور في القلب.
  • يعاني المريض من صعوبةٍ في التنفّس، وزيادة عدد مرّات التنفّس.
  • عند القيام بالفحص السريري يُلاحظ أنّ المريض يعاني من شحوبٍ، ويتمّ معرفة ذلك عن طريق النّظر إلى ملتحمة العين، وإلى الخطوط الموجودة في باطن الكفّ.
  • يعاني المريض بفقر الدّم من التهاباتٍ في الفمّ وخاصةً منطقة اللسان.
  • عند فحص الأظافر يلاحظ وجود تشوّهاتٍ فيها، خاصّةً في حال نقص الحديد في الدّم، وتكون هشه جدّاً.
  • يُعاني المريض من صُفرة في حالة كان سبب فقر الدّم هو تكسّر الدّم.
  • وجود بعض التشوّهات في العظام، وهذا في حالة الثّلاسيميا.


فحص وتشخيص فقر الدّم

بصفةٍ عامّةٍ يطلب الأطباء عدّاً دمويّاً شاملاً في اختبارات الدّم الأوّلية في حالة فحص وتشخيص وجود فقر الدّم. والنّتائج المخبريّة تعطي عدد خلايا الدّم الحمراء، وتركيز الهيموجلوبين، والعدّادات التّلقائية، وتقوم أيضا بقياس حجم خلايا الدّم الحمراء، عن طريق قياس التّدفق الخلوي، وهو شيء مهم في التّمييز بين ما هى اسباب فقر الدّم. وهناك أربعة معايير يتمّ قياسها عند إجراء فحصٍ لفقر الدّم وهي:

  • عدد كريات الدّم الحمراء.
  • تركيز الهيموغلوبين.
  • الحجم الكرويّ الوسطيّ.
  • متوسط قطر كرات الدّم الحمراء.

و إذا لم يتمّ الوصول إلى التّشخيص، فإنّ فحص النّخاع العظميّ يتيح الفحص المباشر للخلايا الحمراء.


عوامل خطر فقر الدّم

تحتوي خلايا الدّم الحمراء على الهيموجلوبين، وهو بروتين غنيّ بالحديد، أحمر اللون، يمنح الدّم لونه الأحمر. والهيموجلوبين يمكّن خلايا الدّم الحمراء من نقل الأكسجين من الرّئتين إلى بقيّة أعضاء الجسم، ونقل ثاني أكسيد الكربون من الجسم عودةً إلى الرّئتين، بحيث يمكن إخراجه من الجسم في عملية الزّفير. ومعظم خلايا الدّم، بما فيها خلايا الدّم الحمراء، يتمّ إنتاجها باستمرار في نخاع العظم، وهو عبارة عن مادّة اسفنجيّة حمراء اللون، موجودة داخل تجويفات العظام الكبيرة في الجسم. ومن أجل إنتاج الهيموجلوبين وخلايا الدّم الحمراء يحتاج الجسم إلى الحديد، ومعادن أخرى، وعندما يُعاني الإنسان من الأنيميا، فإنّ جسمه لا ينتج ما يكفي من خلايا الدّم الحمراء، إنّما يضيع الكثير منها أو يتلفها بسرعة تفوق قدرته على إنتاج خلايا دمٍ جديدة.


أنواع فقر الدّم الشّائعة

  • فقر الدّم النّاجم عن عوز الحديد (Iron deficiency anemia): السّبب لحدوثه هو نقص الحديد في الجسم، ذلك أنّ نُخاع العظم يحتاج إلى الحديد من أجل إنتاج الهيموجلوبين. وإن لم يكن تزويد الحديد كافياً، فلن يستطيع الجسم إنتاج كميّة كافية من الهيموجلوبين لخلايا الدم الحمراء.
  • فقر الدّم النّاجم عن عوز الفيتامينات (Vitamin Deficiency Anemia): يحتاج الجسم إلى حمض الفوليك (Folic acid) وإلى فيتامين (Vitamin B12)، لإنتاج كميّة كافية من خلايا الدّم الحمراء الصّحيحة، فالنّظام الغذائيّ الذي ينقصه أحد المركّبات الغذائيّة الحيويّة يمكن أن يؤدّي إلى خفض إنتاج خلايا الدّم الحمراء. وعلاوةً على هذا، فثمّة أشخاص لا تتمتّع أجسامهم بالقدرة على امتصاص فيتامين B-12 بشكلٍ فعالّ.
  • فقر الدّم كعرض لمرض مزمن: العديد من الأمراض المزمنة، مثل السّرطان، والإيدز، ومرض النّقرس، وأمراض التهابيّة مزمنة أخرى، بإمكانها التّأثير على إنتاج خلايا الدّم الحمراء، والتّسبب بالتّالي بفقر دم مزمن. كما يمكن أن يؤدّي فشل الكلى أيضاً إلى فقر الدّم.
  • فقر الدّم النّاجم عن مرض في نخاع العظم: إنّ العديد من الأمراض، مثل ابيضاض الدّم أو اللوكيميا، يمكنها أن تؤدّي إلى نشوء فقر دم، والتّأثير على نخاع العظم.
  • فقر الدّم النّاجم عن انحلال الدّم (Hemolysis): هذه المجموعة من أنواع فقر الدّم تتطوّر عندما يتم إتلاف خلايا الدّم الحمراء بسرعة تفوق قدرة نخاع العظم على إنتاج خلايا دم جديدة.


ولا تنسى ايضا الاطلاع على : أعراض الإصابة بفقر الدم

مضاعفات فقر الدّم

  • فرط التّعب، ففي حالات فقر الدّم الصّعبة من الممكن أن يشعر المريض بالتّعب، لدرجة تمنعه من القيام بواجباته اليوميّة البسيطة جداً، إذ يكون متعباً جدّاً، ويصعب عليه اللعب أو العمل.
  • ضرر في الأعصاب، حيث يعتبر فيتامين B 12 ضروريّا وحيويّاً، ليس فقط لإنتاج خلايا الدّم الحمراء السّليمة، وإنما أيضاً لعمل جهاز الأعصاب بشكل سليم.
  • تغيّرات في الحالة الإدراكية، حيث يؤدّي النّقص في فيتامين B 12 إلى التأثيرعلى عمل الدّماغ الطبيعيّ.
  • الموت، فهناك أنواع معيّنة من فقر الدّم التي تنتقل بالوراثة، مثل فقر الدّم المنجليّ، قد تسبب مضاعفات طبيّة حادّة، تشكل خطراً على الحياة. وفقدان كمّيات كبيرة من الدّم خلال فترة زمنيّة قصيرة يؤدّي بصورة عامةٍ إلى فقر الدّم، والذي قد يكون قاتلاً في هذه الحالة.


علاج و دواء فقر الدّم

  • علاج و دواء فقر الدّم النّاجم عن عوز الحديد: يتمّ علاج و دواء فقر الدّم من هذا النّوع في أغلب الحالات بواسطة تناول مكمّلات (مضافات) الحديد.
  • علاج و دواء فقر الدّم النّاجم عن عوز الفيتامينات: هو نوع صعب من فقر الدّم، تتمّ معالجته بواسطة حقن تحتوي على فيتامين B 12، وقد يستمرّ ذلك في بعض الحالات مدى الحياة.
  • علاج و دواء فقر الدّم المصاحب للأمراض المزمنة: ليس هنالك علاج و دواء معيّن لهذا النّوع من فقر الدّم.
  • علاج و دواء فقر الدّم النّاجم عن مرض في نخاع العظم: يتراوح علاج و دواء فقر الدّم النّاجم عن هذه الأمراض المتعدّدة، بين تناول أدوية إلى المعالجة الكيماويّة، وحتى زرع نخاع عظم.
  • علاج و دواء فقر الدّم النّاجم عن انحلال الدّم: يشمل علاج و دواء فقر الدّم النّاجم عن انحلال الدّم الامتناع عن تناول أدوية معيّنة، ومعالجة العدوى المرافقة، وتناول أدوية كابتة للجهاز المناعيّ، والذي يهاجم خلايا الدّم الحمراء.
  • علاج و دواء فقر الدّم المنجليّ: ويشمل علاج و دواء فقر الدّم من هذا النّوع مراقبة ورصد مستويات الأوكسجين في الجسم، وتناول مسكّنات للآلام، وتناول السّوائل، بالشّرب أو عن طريق التّسريب، لتخفيف وانقاص الآلام، ولمنع ظهور مضاعفات.


الوقاية من فقر الدّم

تكون معظم حالات فقر الدّم غير قابلة للمنع، ولكن بالإمكان منع ظهور فقر الدّم النّاجم عن عوز الحديد، أو فقر الدّم النّاجم عن عوز الفيتامينات، بواسطة التّغذية المتوازنة والمتنوّعة، والتي تحتوي على:

  • الحديد
  • حمض الفوليك
  • فيتامين B 12
  • فيتامين C

وكذلك المواظبة على تناول أغذية غنيّة بالحديد، وخاصّة بالنسبة للأشخاص ذوي الأجسام التي تحتاج إلى كمّيات كبيرة جدّاً من الحديد، كالأطفال الذين يستهلكون الحديد بكميات كبيرة في فترة النّمو، والنّساء الحوامل، والنّساء في سنّ الخصوبة. ومن المهمّ جداً تزويد كمّيات كافيةٍ من الحديد خاصّة للأطفال، والنّباتيين، والذين يركضون لمسافات طويلة. بالإضافة إلى كلّ ذلك على الجميع إجراء فحوصات دمّ عامّة مرّة خلال عدّة سنوات، بحسب توصيات الطّبيب للاطمئنان، ولتجنّب حصول فقر الدّم.


ولمزيد من المعلومات حول فقر الدم ننصحكم بمشاهدة الفيديو الآتي.


مواضيع اخرى عن فقر الدم

  • اقرأ عن: (مرض فقر الدم)
  • اقرأ عن: (ما هى اسباب فقر الدم بعوز الحديد)
  • اقرأ عن: (ما هى اسباب فقر الدم بعوز فيتامين ب12)
  • اقرأ عن: (ما هى اسباب فقر الدم بعوز حمض الفوليك)
  • اقرأ عن: (فحص وتشخيص مرض فقر الدم)
  • اقرأ عن: (علاج و دواء فقر الدم)
  • اقرأ عن: (علاج و دواء فقر الدم بالغذاء)
  • اقرأ عن: ( علاج و دواء فقر الدم بالاعشاب)


المراجع

  • cristopher’s hasslet and others, 2009 ,Davidson’s principles and practice of medicine ,New york , Churchill livingistone .
  • Fauci and others , 2009 , Harrison’s manual of medicine , USA , McGraw-hill .
  • فيديو عن فقر الدم وسوء التغذية.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل