النباتات
تُعرَّف النباتات على أنَّها واحدةٌ من المجموعات الرئيسية من مجموعات الكائنات الحيَّة التي تعيش وتنمو على سطح الكرة الأرضية، وتتضمّن النباتات العديد من الأنواع منها: النباتات العشبية، والأشجار، والحشائش، والشجيرات، والعديد من الأنواع الأخرى. بناءً على دراساتٍ أجريت في عام 2011 ميلادية، فقد تمَّ التوصل إلى أنَّ أنواع النباتات التي تعيش وتنمو على سطح الكرة الأرضية يقدَّر تقريباً بنحو 8 ملايين و700 ألف نوع تقريباً.
تتميَّز النباتات بالعديد من المزايا، فهي تصنع غذاءها بنفسها، ومن هنا فقد كانت النباتات العنصر الأهم من عناصر الغذاء في الطبيعة، وذلك نظراً إلى كونها تستطيع تزويد نفسها وتزويد باقي أنواع الكائنات الحيَّة بالغذاء.
فوائد وأهميَّة النباتات
للنباتات فوائد عديدةٌ لا تُعدُّ ولا تُحصى، فمن أبرز وأهمِّ فوائد النباتات ما يلي:
- تعتبر النباتات من أهمِّ المصادر الغذائيَّة للكائنات على وجه الكرة الأرضيَّة، فيمكن للإنسان والحيوان أن يعيشا عليها.
- تحتوي النباتات على العديد من العناصر الغذائيَّة الهامَّة مثل: الكربوهيدرات، والدهون، والأملاح، والأحماض، والألياف، والفيتامينات، والبروتين؛ حيث يمكن لهذه النباتات أن تبني أجساماً صحيَّةً.
- تعتبر النباتات مصدراً أساسيَّاً من مصادر الدخل للعديد من سكَّان العالم، فمن يزرع النباتات ومن ثمَّ يحصدها ليبيعها يُسمَّى مزارعاً.
- تدخل النباتات في التطبُّب وصناعة الأدوية، وذلك نظراً إلى حجم الفائدة الطبيَّة التي يمكن للإنسان أن يستفيد منها، ومن الجدير ذكره أنَّ العديد من سكَّان العالم لا زالوا يؤمنون بجدوى التطبُّب بالنباتات والأعشاب بشكلٍ مباشر على الرغم من تطوُّر التقنيات الطبيَّة الحديثة.
- تعتبر النباتات مصدر الأكسجين المتجدِّد، لهذا السبب فإنَّه يُنصح وبشدَّة أن يُكثر الإنسان من زراعة النباتات على سطح الكرة الأرضية.
- النباتات وخاصَّة الأشجار تستعمل في بعض الأعمال التي تخصُّ حياة الإنسان؛ كالتدفئة والبناء وذلك عن طريق قطع الأشجار والاستفادة من الأخشاب، إلَّا أنَّ هذه العملية بدأت تقلُّ شيئاً فشيئاً وذلك نظراً لشدَّة خطورة قطع الأشجار على البيئة.
تتعرَّض النباتات اليوم إلى اعتداءاتٍ من قبل من لا يُقدِّرون قيمتها وأهميَّتها، الأمر الذي عمل ويعمل على تدمير هذا الغطاء النباتي الجميل، فهذا الغطاء كما رأينا فوائده كثيرةٌ جدَّاً. من أكثر المخاطر التي تتعرض لها النباتات هي القطع الجائر للأشجار، والحرائق، والتصحُّر، والزحف العمراني الذي لم يدع في بعض المناطق مكاناً لغصنٍ أخضر، والتلوُّث البيئي الذي لوَّث التربة فلم تعد صالحةً لزراعة النباتات، والعديد من المشاكل وعيوب الأخرى التي تتطلَّب جهداً دوليَّاً جماعيَّاً لحلِّها.