فوائد سكّر نبات
يُعرف (السكر نبات) على أنّه عبارة عن قطعة كبيرة الحجم من السكر، تأتي على شكلّ بلّورت بهيئة كتلٍ، تكون قاسيّة دائماً، ولونها صافٍ أحياناً ومغبر في معظم الأوقات، يحلّى بها بعض المأكولات أو المشروبات، وقد وصف طعم هذه البلورات بأنّها (ابن خال العسل)، أمّا شكلها فقد وصف بأنّه أشبه بالألماس، ويستخرج هذا السكر من القصب السكّري، وأيضاً من الشوندر السكّري.
للسكّر نبات فوائد عديدة، فإنّه يعتبر من احسن وأفضل المواد أو الأطعمة المليّنة للحبال الصوتية وأيضاً للحنجرة، فهو يساعد على جعل الصوت أكثر نعومة، حيث يعالجه من الخشونة التي تطرأ عليه نتيجة لبعض العوامل التي تؤثّر فيه، ولذلك نجد أنّ أغلب الفنانين الذين يمتهنون الغناء يقومون بتعاطيه، وذلك لقدرته على جعل مستخدمه أكثر قدرّة في التحكّم بصوته بشكل كبير ليكون الأداء أفضل.
وقد ذكرت بعض المصادر من خلال أبحاث ومتابعات علميّة، إلى أنّه يساعد المرأة على الحمل، إذ أنّه وبوضع قطعة سكر نبات في المهبل، ونتيجة لذوبانها، فإنّها تدخل الرّحم محدثة أعمال تطهيريّة فيه، حيث يقوم السكّر بعمليّة تنقية الرّحم من السوائل المضرّة فيه، وأيضاً الشوائب التي من شأنها الوقوف حائلاً دون حدوث الحمل، حيث من شأنه أن يفك الانسدادات التي تكون حاصلة في الرحم، ولذلك نجد أنّ هذه الطريقة موصى بها في أغلب الحالات لتنظيم الرّحم، وأيضاً يعمل السكّر نبات على إخراج الغازات.
وقد بيّنت الأبحاث أيضاً، إلى أنّ السكّر نبات يُساعد في عمليّة تليين الأمعاء، وأيضاً هو يساعد في مرض الربو التحسّسي، لما له من آثار فعّالة مليّنة تفيد الأمراض الصدريّة أيضاً، ونجد بعضهم يستعملونه من أجل تنقية العين.
إنّ السكّر نبات من شأنّه أن يُساعد على زيادة وزن الطفل، وخاصّة حديث الولادة، وبدوره يعطيه راحةً وخاصّة في طرد الغازات، لينام بالتّالي نوماً مريحاً وطويلاً وبدون عناء.
بالرّغم من أنّ السكر نبات تحوي كلّ ملعقة طعام منه على معدّل يساوي (50 كيلو كالوري)، إلاّ أنّه يُستخدم في الحميات الغذائية التي تهدف لإنقاص الوزن، وذلك يعود لأنّ السعرات الحراريّة التي يحوي، تكون أقلّ من السعرات الحرارية الموجودة في السكّر المعتاد.
وقد عرف السكر نبات منذ القِدَم، وكان يطلق عليه اسماً أعجمياً وهو (الطبر زذ)، أمّا اليوم فإنّه يعرف باسم (سكر نبات) وهو الاسم الأكثر شيوعاً عند أكثر الشعوب، نظراً لكونه يستخرج من النبات وهو ذو طعم حلو.