فوائد الصنوبر للتخسيس

استُخدم الصنوبر كغذاء يوضع على المائدة ويقدم للعائلة منذ آلاف السنين، وهو وجبة صحية تحتوي على الكثير من الفيتامينات المهمة للجسم، ويمكن استخراجه من شجرة الصنوبر ويؤكل فور التقاطه عقب فترة الحصاد بعد أن يُقشر وينظف ويخزن في مخازن معدة ومخصصة له منعاً للفساد والتلف، ولا شك أن البعض قد يعرف الكثير عن خصائص الصنوبر ولكن ما سنقدمه في هذا المقال تحديدا ًيتمركز حول فوائد الصنوبر للتخسيس.

إليك أهم و أبرز فوائد الصنوبر للتخسيس فيما يلي :-

• أظهرت دراسات حديثة تتعلق بالتخسيس في أن حمض البينوليك الدهني موجود في الصنوبر ويساعد على كبح الشهية مما يساعد المرأة على ضبط الوزن والنزول من أوزان مرتفعة إلى أوزان قليلة.
• يحتوي الصنوبر على كمية كبيرة من عناصر المركبات الغذائية الهمة للجسم التي تمده بالطاقة وتساعده على التعويض مما يكتسبه من دهون، مثل الأحماض الأمينية المشبعة والبروتينات والحديد والكثير من المعادن الأخرى التي تحمي الجسم من التعب.
• تساعد المركبات الغذائية في الصنوبر على تعزيز جهاز المناعة، مما يحمي الجسم من العديد من الأمراض كأمراض القلب والأوعية الدموية وخاصة اذا تناول كميات كبيرة من الطعام الدسم مما يسبب تراكمها فوق الشرايين وخاصة الدهون الأحادية غير المشبعة مثل فيتامين هاء وفيتامين كاف والمغنيسيوم والمنجنيز.
• تقي حبيبات الصنوبر الجسم من العديد من الأمراض وهذا ما يجعله من المواد والمكسرات الجيدة في اى نظام غذائي (ريجيم)،  ويجب التحذير من الأنظمة الصحية التي تُلحق الضرر بالأجسام بسبب اعتمادها على تقليل كمية الطعام التي ينالها الجسم مما يرهق الإنسان ويفقده الكثير من الطاقة، ودون الحصول على حاجته من المعادن والعناصر الرئيسية كذلك وبالتالي تتضرر مناعة الجسم وتُلحق أمراضاً به، وهنا يأتي دور الصنوبر كمادة غذائية صحية تحمي الجسم من الأمراض المختلفة  كالأنيميا والأمراض الجلدية وأمراض الشيخوخة المبكرة وغيرها، وتقوي مناعته أيضا.
• يساعد أكل الصنوبر بشكل مستمر على ترطيب البشرة واكسابها الحيوية والنضارة المطلوبين، وترميم الخلايا الميتة في الجسم، وكل ذلك بفعل التركيبة للصنوبر من معادة وفيتامينات ومضادات للأكسدة.
• يحتوي الصنوبر على سعرات حرارية متوسطة ومناسبة للتخسيس وإكساب الجسم الطاقة المطلوبة؛ فحفنة صغيرة منه (بقدر كف اليد) تحتوي على تسعة عشر سعرات حرارية، ويفضل تناول الصنوبر في الصباح الباكر مع مكسرات أخرى لأنها تعطي الجسم النسبة المثالية من الطاقة، وكذلك على وجبة الغداء وقت الظهيرة.

المراجع:  1  2