الورم الدموي

هو تجمّع موضعي للدم خارج الأوعية الدموية متخلّلًا أنسجة العضلات بصورته السائلة بسبب تعرّض الشريان أو الوريد للتلف، ويكون هذا التجمّع صغيرًا بحجم نقطة من الدم أو قد يكون تجمّعًا كبيرًا، وقد تتحوّل بعض هذه التجمّعات إلى كتل صلبة تحت سطح الجلد وهذا بسبب إعاقة حركة السائل ضمن مساحات الأنسجة العضلية، وتعتمد خطورة هذا التورّم على مكانه، ومنها ما يستطيع الشخص علاجه بنفسه ومنها ما يحتاج إلى تدخّل جراحي؛ وفي هذا المقال نذكر طرق ووسائل علاج و دواء الورم الدموي.

طرق ووسائل علاج و دواء الورم الدموي

  • تتم عمليّة علاج و دواء الورم الدموي في البيت عن طريق إراحة الطرف السفلي من الجزء المصاب لمدّة ثمانٍ وأربعين ساعة على الأقل وتعتمد هذ المدّة على مدى وحجم الإصابة في منطقة الساقين والذراعين.
  • لف قطعة قماش على المنطقة المصابة ومن ثمّ تمرير قطعة الثلج عليها وتدليك هذه المنطقة بها عدّة مرّات في اليوم لتخفيف وانقاص الألم والورم الناتج.
  • استخدام ضمادة طبيّة ضاغطة للف منطقة التورّم وتخفيف الورم.
  • رفع المنطقة المصابة بالورم كالساق مثلًا فوق كرسي أو أي شيء مرتفع فوق مستوى القلب حيث إنّ هذه العمليّة تُقلل من الألم والتورّم.
  • تناول مسكّنات الآلام أو مضادات الالتهابات مثل مسكن الآلام الآيبوبروفين ومضاد الالتهابات نابروكسين الصوديوم لتخفيف وانقاص الألم، وعلى المريض أن يحذر من أخذ مضادات الالتهابات غير الستيرويتيدية كالأسبرين إن كان يعاني من اضطرابات نزيفية.
  • يجب على المريض أن يتوجّه إلى الطبيب ويستشيره إذا ازدادت مدّة الورم عن الحد المعقول أو إذا كان الورم الدموي داخليًّا وفي منطقة غير الساقين أو الذراعين، خاصّةً في منطقة الأم الجافية وسطح المخ لأنّها في حالات التطوّر المتقدّمة قد تؤدّي إلى الموت.

ما هى اسباب الورم الدموي

  • الإصابة ببعض الأمراض التي تعمل على تقليل عدد الصفائح الدمويّة في مجرى الدم أو التقليل من كفاءة عملها والذي يتمثل بالمساعدة على تجلّط الدم والعمل على تشكيل الفيبرين.
  • التعرض للصدمات والكدمات الشديدة الناتجة عن حوادث السير مثلًا أو الإصابة بالعيارات النارية أو تعرّض العظام للكسور أو التعرّض للسقوط.
  • تناول الشخص بعض الأدوية المضادة لتخثّر الدم والتي تزيد من نسبة الإصابة بالنزيف العفوي؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية الأسبرين والوارفارين.
  • الضعف في جدران الأوعية الدمويّة أو تمدد هذه الأوعية مما قد يزيد من احتماليّة الإصابة بالورم الدموي.