القولون مثله مثل بقية أعضاء الجسم و تركيباته، يصاب بمجموعة من الأمراض الالتهابية، و التقرحية، و المكيانيكية، مثل الانغلاق و الالتفاف، و كذلك بعض الأمراض المناعية و التحسسية، و يتأثر بكثير من الأمراض الأخرى، و بالحالة النفسية للشخص، حيث يمكن أن يصاب بالتهيج بما يعرف بالقولون العصبي، و كذلك يمكن أن يصاب بأورام سواء الحميدة منها أو الخبيثة و التي تسمى بسرطان القولون.

تعرف على ما هى أعراض سرطان القولون

عادة في المراحل الأولى لسرطان القولون يكون صغيرا لا يسبب أية أعراض، و مع مرور الوقت و نموها تظهر الأعراض المختلفة، حسب موقع السرطان في القولون و من هذه الأعراض:

نزيف الدم من الورم، حيث يلاحظ المريض خروج الدم مخلوطا مع البراز بشكل قليل على شكل خيوط دموية.

قد يتسبب النزيف المتكرر بفقر الدم، فيؤدي إلى شحوب لون البشرة.

اختلاف في طبيعة حركة الأمعاء، فتكون على شكل إمساك و إسهال متكرر بشكل غير معتاد المريض عليه.

الشعور بآلام في البطن.

ما هى اسباب سرطان القولون

هناك عدة أمراض وراثية معروفة تترافق مع نشوء هذه الأورام بشكل واسع، سواء كانت مرتبطة بجين (FAP) أو بغيرها من الجينات، و الأشخاص الحاملون لهذه الجينات أو الذين لديهم قصة مرضية عائلية بنشوء سرطان القولون يجب عليهم الخضوع لإشراف طبي دقيق في منتصف العمر، و هناك عوامل بيئية والتي تعد من ما هى اسباب سرطان القولون، و التي يمكن أن تؤثر على نشوء أورام أو سرطان القولون، مثل الإمساك، و الأطعمة الدسمة، و زيادة الوزن، فهذه عوامل معروفة تؤثر في نشوء أمراض القولون بشكل عام، و سرطان القولون بشكل خاص، و هذه الأمور مرتبطة ببعضها البعض، فتناول كميات كبيرة من الوجبات الدسمة يؤدي إلى الإقلال من الألياف في الغذاء، و هذا بالتالي يؤدي إلى الإمساك، و يؤدي إلى زيادة الوزن أيضا، و لذلك نجد أن العلاقة بين هذه الأورام و البيئة غير واضحة بالكامل.

الوقاية من سرطان القولون

يوجد عدة طرق ووسائل تؤدي إلى الوقاية من الإصابة بسرطان القولون، مثل الابتعاد عن التدخين و عدم شرب الخمر، و يجب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، و تناول الفواكه و الأغذية الغنية بالألياف، و تناول الأسماك، مع الابتعاد عن تناول اللحوم الحمراء بشكل كبير، كما أنه يجب مراقبة الوزن، إذ لدى النساء يجب أن لا يتعدى محيط الخصر ثمانين سنتيمترا، و لدى الرجال أربعة و تسعين، و يعتقد الأطباع أن اتباع هذه لنصائح بدقة يؤدي إلى تجنب الإصابة بسرطان القولون بنسبة 37%.

علاج و دواء سرطان القولون

المعالجة الجراحية : و تقسم هذه الطريقة إلى ثلاثة اقسام، أولا إجراءات جراحية، حيث يزيل من خلالها الجراح جزءا من القولون المتسرطن، مع حواف إضافية من أنسجة القولون السليمة، و التي تحيطه من جميع الجهات، و ذلك للتأكد من إزالة الورم السرطاني بالكامل، و ثانيا عمليات جراحية للوقاية من سرطان القولون، و ذلك في حالات نادرة جدا، مثل وجود عوامل وراثية أو التهابات في القولون، حيث ينصح الطبيب بإجراء استئصال كلي للقولون، و ذلك لحمايته من ظهور خلايا سرطانية في المستقبل، و ثالثا طريقة العمليات الجراحية للمراحل المبكرة من سرطان القولون، فإذا كان الورم السرطاني يتمركز في داخل سليلة في المراحل الأولية، فيستطيع حينها الطبيب الجراح إزالة الورم كله من خلال فحص تنظير القولون.

كما يمكن العلاج و دواء عن طريق ما يسمى بالعلاج و دواء الاشعاعي أو عن طريق العلاج و دواء الكيميائي و ذلك حسب ما يقرره الطبيب و ما يراه مناسب للمريض.

ننصحك بمشاهدة الفيديو التالي: