مرض المايلوما

يعرف مرض المايلوما باسم الورم النخاعي النقوي المتعدد، أو مرض كالر أو أوتو كالر، وهو سرطان يصيب الخلايا البلازمية، حيث تتكاثر بشكل غير طبيعي وتتكدّس في نخاع العظم، وعادة ما تنتج خلايا البلازما المتحللة أجسامًا مضادة أو شظايا منها، وبما أن جميع خلايا البلازما الخبيثة تنحدر من خلية سلائف مشتركة فإنها متطابقة وراثياً، وتنتج أجسامًا مضادّة متطابقة، ويساعد مدى تركيز بروتينات الألبومين والغلوبولين المكروي في الدم في تحديد شدة المرض، وعادة ما يكتشف المرض بعد ظهور أعراض تتطلب إجراء سلسلة من الاختبارات التشخيصية، وسنذكر في هذا المقال طرق ووسائل علاج و دواء مرض المايلوما بالأعشاب.

طرق ووسائل علاج و دواء مرض المايلوما بالأعشاب

يمكن علاج و دواء مرض المايلوما بالأعشاب كما يلي:

  • الشاي الأخضر: يحتوي على مادة البوليفينول، التي تمنع تراكم الأجسام المضادة فى القلب، والكلى، وأجزاء الجسم المختلفة.
  • الألوفيرا: تساعد على تكوين حمض الليتريك الذي يملك خصائص مضادّة للأورام.
  • الزنجبيل: يفضّل اعتماد الزنجبيل في الوجبات الغذائيّة اليوميّة للمريض؛ لاحتوائه على إنزيمات ومركبات مضادة للسرطان.
  • الكركم: يسهم في إعادة توزيع الخلايا بشكل صحي في الجسم.
  • الثوم: ويعدّ مضادًّا حيويًّا طبيعيًّا؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الكبريت، حيث ينشّط مضادات البكتيريا، ويعزّز من إصلاح الضرر في الحمض النووي، ويخلّص من سموم الجسم.
  • النعناع: تمنع الزيوت التي يحتويها النعناع من وصول الدم إلى الخلايا السرطانية، ممّا يؤدّي إلى موتها.
  • الكزبرة: لاحتوائها على زيوت طبيعيّة تمنع وصول الأغذية للخلايا السرطانية، مما يسهم في موتها.
  • الروزماري: لاحتوائه على مضادات أكسدة مقاومة للخلايا السرطانية، ويمكن إضافة الروزماري إلى الوجبات الغذائيّة اليومية، أو تناول شاي الروزماري.
  • الزعتر: لاحتوائه على زيت الثيمول، ويعدّ أحد مضادات الأكسدة القويّة المطّهرة.
  • الشبت: يحتوي على منشّطات طبيعيّة وإنزيم الجلوتاثيون الفعّال في مقاومة السرطان.
  • نباتات الفصيلة الصنوبريّة: تحتوي على مادة الـ”NNT” التي تعرف أيضًا باسم “omatsetaksin”، وهي مادّة تساعد على إبطاء نموّ الأورام السرطانية، خاصة النخاعيّة.
  • الأعشاب البحرية: لغناها باليود، والكالسيوم، والبوتاسيوم، ومعادنَ أخرى تكوّن داخل الخلايا بيئة قلويّة تصعب من خلالها إيجاد بيئة خصبة للخلايا السرطانيّة.
  • عش الغراب الطبي: خاصّة النوع الريشي؛ لاحتوائه على جزيئات نشطة ومادة مركّبة من سكريات بيولوجية، وقلويات، ومركبات الكاروتينات، وأحماض عضوية ترفع مستوى المركبات المضادة للأكسدة، وتقلل فرصة تكوّن الخلايا السرطانيّة.

فحص وتشخيص مرض المايلوما

  • إجراء الفحص المخبري، والفحوصات الوظيفية للكلى، وقياس كمية الكالسيوم بالدم.
  • استخدام الترحيل الكهربائي للبروتينات للكشف عن البروتينات غير الطبيعية التي تنتجها الخلايا السرطانية، أو البروتينات وحيدة النسيلة في الدم أو البول.
  • إجراء التصوير الإشعاعي بوساطة جهاز الرنين المغناطيسي أو الجهاز الطبقي، للكشف عن وجود خلايا البلازما في نخاع العظام.

أعراض مرض المايلوما

  • الاعتلال الكلوي، وحدوث اضطرابات في الجهاز البولي، لارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم.
  • فقر الدم وضعف الجهاز المناعي، بسبب عدم نشاط الخلايا المسؤولة عن تصنيع كرات الدم والأضداد.
  • حدوث آلام وكسور في العظام، نتيجة النشاط المرتفع للخلايا الهادمة للعظم.
  • وجود مستويات عالية من الكالسيوم في الدم، تسبّب ألم البطن والإمساك.
  • الخمول والإرهاق، وضعف عامّ في الجسم.

طرق ووسائل طبية لعلاج و دواء مرض المايلوما

  • حقن المريض بأدوية الملفلان وبريدنيسولون عبر الوريد أو الفم.
  • زراعة نخاع عظم في عدد من حالات عدم نجاح العلاج و دواء الكيميائي يلجأ الأطباء لتكثيف العلاج و دواء الكيميائي ثم إجراء جراحة الزراعة ثم العلاج و دواء الإشعاعي يتم استخدامه مع العلاج و دواء الكيميائي من أجل تدمير الخلايا السرطانية وتهيئة المريض من أجل إجراء عملية زراعة نخاع العظم أو يتم استخدامه كمسكن للألم وذلك بعلاج و دواء كسور العظام.
  • استعمال الأدوية المنظمة للمناعة، حيث تسهم في تثبيط تولد الأوعية الدموية والانتهاء والتخلص من الخلايا غير الطبيعية.