إن البن الأخضر هو عبارة عن حبوب من القهوة غير المحمصة والنيئة، والتي من الممكن أن تكون غير مكتملة النضج أو ناضجة، حيث أن حبوب هذه القهوة تحتوي على الكثير من الغازات غير الطيارة والمواد النيتروجينية التي تمنحها نكهةً وطعماً مميزاً، وتتكون بذور هذه القهوة في غالبها من سويداء البذرة مثل الأرز الأبيض والجوز البرازيلي،كما تعد بذور البن الأخضر بمثابة منتج أساسي للتصدير ومحصول نقدي، لأن هذه القهوة تعتبر من المشروبات التي تستهلك في نطاق واسع من العالم، وللبن الأخضر الكثير من الفوائد العظيمة التي لا تنتهي وخاصةً في مجال التنحيف، لذلك سوف نتعرف على أهم المعلومات حول فوائد البن الأخضر للتنحيف والانقاص في هذا المقال.

فوائد البن الأخضر للتنحيف

  • إن تناول البن الأخضر يومياً بمعدل 700 -1050 ملليغرام له دور كبير ومهم في الانتهاء والتخلص من الوزن الزائد بنسبة 25% من خلال ممارسة التمارين الرياضية، وإتباع نظام غذائي فقط.
  • يعمل البن الأخضر كمنشط، حيث أنه يعمل على تنشيط نظام الجسم وضخ القلب للدم إلى كافة الأعضاء الحيوية، مما يؤدي إلى إمداد الجسم بالطاقة، فيجعل الجسم قادراً على حرق المزيد من الدهون المتراكمة سعياً لمواكبة الزيادة التي حصلت في معدل ضربات القلب.
  • يسهم تناول البن الأخضر في الانتهاء والتخلص من الدهون الزائدة والمتراكمة بطريقة سريعة جداً وفي الأسابيع الأولى القليلة من تناول هذه الحبوب مع التغذية السليمة، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، حيث أنه من الممكن الانتهاء والتخلص من 10 -12 كيلو تقريباً في شهر واحد.
  • تعمل القهوة الخضراء كمنتج طبيعي للتخسيس، فعند تناول جرعات معتدلة ومحددة منه بشكل سليم وصحيح فإنه يظهر نتائجه بشكل أفضل، وغالباً فإنه بعد ستة أسابيع تقريباً سوف تحصل على نتائج مرضية وبشكل سريع.
  • تتميز القهوة الخضراء في قدرتها على قمع وسد الشهية، كما أنها تعزز الشعور بالشبع وتقلل من الإحساس بالجوع.
  • يقلل البن الأخضر من الإصابة بإرتفاع ضغط الدم في جسم الإنسان، حيث أنه يقلل من نسبة السكر الموجودة في الدم من خلال التقليل من معدل الجلوكوز المفرز في الكبد.
  • يحتوي البن الأخضر على نسبة عالية من الكافيين الذي يزيد نسبة حرق الدهون الزائدة في الجسم، كما له دوره في تحسين عملية التمثيل الغذائي ورفع معدل حدوث الأيض.
  • إن إحتواء القهوة الخضراء على الكافيين يجعل منها عاملاً مهماً في تقليل ألم العضلات الذي يحدث خلال فترة ممارسة المارين الرياضية، ويعود السبب في ذلك إلى تخفيف إنقباضات العضلات، وتحفيز عملية توفير الطاقة اللازمة لها.