الشامة
تعد الشامة من أهم الصفات الجمالية التي تميز الإنسان، إلى درجة أن بعض الأشخاص يسعون إلى استخدام مستحضرات التجميل لوضع ما يشبهها، وهي تظهر في الرجال والنساء على حد سواء وفي مناطق مختلفة من الجسم، ومن الناحية العلمية فهي عبارة عن مجموعة من الخلايا الصباغية التي تنتشر وتتكاثر لتبرز على سطح البشرة وتغير لون الجلد على شكل نقطة أو مجموعة من النقاط، وبشكل عام فإن الشامة لا تؤثر على صحة الإنسان أو حياته، لكن الشامة قد تتشابه في بعض الحالات مع بعض أنواع سرطان الجلد، وهناك ما يسمى بالشامات السرطانية، وفي هذا المقال شنذكر الفرق بين الشامات السرطانية والحميدة.
الشامات السرطانية
فيما يلي أهم المعلومات عن هذا النوع غير الطبيعي من الشامات:
- تختلف الشامات في لونها وحجمها ومكان وسبب تكونها، ولا يمكن التحكم في تكونها من قبل الأشخاص، لكن تشكلها بشكل عام يعزى إلى الما هى اسباب الوراثية وقد تكون بلون قريب من لون الجلد، وفي درجات مختلفة من اللون البني أو الأسود.
- يجب الحرص على متابعة الشامات المتكونة في الجسم خاصة تلك التي تتسم بحجمها الكبير نسبيًا، لأن بعضها قد يتحول إلى شامات سرطانية بفعل الانقسامات غير الطبيعية في الخلايا نتيجة لمحفزات معينة.
- هناك نوع معين من أنواع السرطان يسمى بسرطان الخلايا الصباغية أو أورام الميلانوما، وترتبط هذه الأنواع بتكون الشامات السرطانية.
الفرق بين الشامات السرطانية والحميدة
هناك العديد من الفروق بين الشامات الحميدة والسرطانية ومن أهمها يلي:
- الشامات الحميدة تبدو مستديرة ومتماثلة الشكل بعكس السرطانية التي يغلب عليها طابع عدم الانتظام والتشويه إلى حد كبير، فضلاً عن أنها عادة ما تكون غير مستديرة.
- عادة ما تكون الشامات الحميدة أو الطبيعية موحدة اللون، أما الخبيثة فإنها تكون متصبغة وتحتوي أكثر من درجة.
- يعتبر حجم الشامة أحد العلامات و دلائل التي يمكن من خلالها تمييز الشامات السرطانية عن الحميدة، حيث يقل قطر الشامة الحميدة عن 6 ملم أما ما يزيد عن ذلك فهي سرطانية.
- ما يميز الشامات السرطانية أنها تنمو ويتسع حجمها مع مرور الوقت، كما قد ينتج عنها بعض الإفرازات والنزيف، وهذا لا يحدث في الشامات الطبيعية، حيث تحافظ على حجمها، ولا يتغير لونها مع مرور الوقت.
الشامات الطبية والفحص وتشخيص المبكر
إن الكشف المبكر عن الخلايا السرطانية يساعد على إيجاد طريقة مناسبة لعلاجها، ويجب القيام بعملية الفحص الذاتي، ومراجعة أخصائي الجلدية للتحقق من نوعية هذه الشامات فيما إذا كانت حميدة أو سرطانية، وبشكل عام فإنه يجب على الأشخاص الذي تزيد عدد الشامات في أجسامهم عن 20 شامة أن يراجعوا طبيب الجلدية على نحو دوري للوقوف على حالتها ومتابعتها باستمرار، للحد من تكون مضاعفات قد تشكل خطرًا على حياة الإنسان.
المراجع: 1