يصاب البعض بتميع الدم أو سيولة الدم بحيث تنعدم قدرته على التجلط أو التخثر، وهناك العديد من الما هى اسباب المؤدية لهذا المرض منها العدوى أو تعرض الجينات الوراثية للاضطراب أو الإصابة بطفرةٍ جينية للعوامل المسؤولة عن تخثر الدم، ويتسبب هذا المرض بحدوث نزيفٍ شديد في حال التعرض للجروح أو الحوادث ويستمر الدم بالتدفق حيث أنّ الاضطراب التي تصاب به أنزيمات التخثر يتسبب بعدم مقدرة الصفائح الدموية على إيقاف هذا النزيف، وسنتحدث في موضوعنا عن معلومات عن تميع الدم.

ما هى اسباب تميع الدم

  • الجينات الوراثية حيث أنّ انتقال بعض الجينات المصابة بالخلل من الآباء أو الأمهات إلى الأبناء يساهم في تميع الدم ويتسبب بطفرة جينية عند الشخص المصاب.
  • خلل في الجينات المسؤولة عن تخثر الدم.
  • قد يكون السبب انتقال العدوى من الشخص المصاب إلى الشخص السليم.
  • إصابة العوامل المسؤولة عن تخثر الدم بطفرة جينية.

أعراض تميع الدم

  • حدوث نزيف داخلي أو ظاهري في أحد أعضاء الجسم ويحدث هذا النزيف بصورةٍ كبيرة في المفاصل والعضلات.
  • تدفق الدم في حال تعرض الجسم لخلع الضرس أو نتيجةً لأخذ عينة من الدم للقيام بفحصه أو عند استخدام الحقن.
  • تتفاوت درجة حدوث النزيف بين شديدٍ وخفيف، وتعتبر إصابة الدماغ بهذا النزيف من الأنواع الخطيرة جداً بحيث يصاب المريض بحالاتٍ من الإغماء والتشنجات.
  • إذا كان المصاب طفلاً فإنه يتعرض لعرقلة في حركته وبشكلٍ عام يصاب الجسم بالتعب والضعف خاصةً في منطقة العضلات والذي يسببه الالتهاب الناتج عن النزيف.
  • عدم التمكن من إداء الأنشطة البدنية.

طرق ووسائل علاج و دواء تميع الدم

  • للتصرف مع هذه الحالة في المنزل يجب استخدام مكعبات الثلج من خلال وضعها فوق الجزء المصاب بالنزيف ومنها المفاصل، مع ضرورة أخذ الأدوية المسكنة للأم.
  • حقن الجسم بواسطة الوريد بالبروتينات التي تساهم في تخثر الدم وتساعد على تجلطه، وقد تحتاج بعض الحالات إلى أخذها لمدة يوم واحد إلى ثلاثة أيام.
  • العلاج و دواء الجيني الذي يتم أخذه كل عام.
  • الحقن بمعاملات التخثر.
  • في بعض الحالات يتم العلاج و دواء بالبلازما.

علاج و دواء تميع الدم بالأعشاب

  • استخدام الكركم عن طريق مزج ملعقتان صغيرتان من مطحون الكركم مع كأسٍ من الماء وبعد أن يتم غليه على النار يتم تناوله بمعدل مرتين خلال اليوم الواحد.
  • يستخدم الزنجبيل طازجاً أو مطحوناً لعمل مغلي الزنجبيل، وذلك بإضافة ملعقتان صغيرتان من مطحون الزنجبيل إلى الماء وبعد أن يُغلى المزيج يتم تناوله بمعدل مرتين في اليوم، كما يمكن أن يؤكل الزنجبيل الطازج بمضغ قطعة صغيرة منه.
  • من الأعشاب التي تعالج هذا المرض القرفة وتُستخدم من خلال إضافة ملعقتان صغيرتان من مطحون القرفة الناعم إلى كمية مناسبة من الماء ويُفضل أن يكون المقدار كوب، وبعد أن يُغلى المزيج على النار يتم تناوله يومياً بمعدل مرتين.