يحدث تنظيم النسل من خلال القيام باستخدام الوسائل المختلفة والتي من نشأها العمل على منع الحمل، حيث أن منع الحمل يمنح الزوجة الوقت الكافي والراحة الكافية والتركيز على طفلها وعلى الاهتمام به وتقديم كامل الرعاية له، كما أنها تعتبر طريقة تستطيع من خلالها المرأة إراحة جسدها من الضغوط والتعب الذي تعرضت له في أثناء فترة الحمل، كما استطاع العلم التوصل إلى العديد من الطرق ووسائل والتي من نشأها المساهمة في منع حدوث حمل، ومن هذه الطرق ووسائل تلك الطبيعية ومن الأمثلة عليها طريقة الرضاعة الطبيعية، وطريقة حساب درجة الحرارة وطريقة القذف خارج المهبل، أما الطرق ووسائل التقنية فمن أبرزها استخدام حبوب منع الحمل أو استخدام اللولب، أو استخدام لصقات منع الحمل، وتختلف هذه الطرق ووسائل جميعها في طريقة الاستخدام ومدة الاستخدام والمفعول والأعراض الجانبية لاستخدامها، وكما أن لهذه التقنيات محاسنها فإن لها مساوئ، وسنتحدث في هذا المقال حول أعراض تناول حبوب منع الحمل.

أعراض تناول حبوب منع الحمل

  • يلاحظ بأنه ومع بدء استخدام حبوب منع الحمل فإنه تحدث زيادة في إفرازات الرحم ويعتبر ذلك أمراً طبيعياً.
  • تتراوح هذه الإفرازات في شدتها بين الغزيرة والخفيفة.
  • في بعض الحالات قد تدل هذه الإفرازات على وجود التهابات بكتيرية أو فطرية وهذا يستلزم مراجعة الطبيب فوراً.
  • يلاحظ بأن النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل يعانين من الغثيان الخفيف خاصة في بداية الاستخدام.
  • لا يعتبر الشعور بالغثيان أمراً مؤرقاً حيث أن هذه الأعراض تختفي خلال فترة قصيرة من الزمن فظهورها يقتصر على الفترة الأولى من الاستخدام.
  • يمكن الانتهاء والتخلص من الغثيان في هذه الحالة عن طريق أخذ الحبوب قبل النوم أو مع الطعام.
  • في حال استمر الغثيان لفترة طويلة من الزمن أو كان شديداً فإنه ينصح بمراجعة الطبيب.
  • يلاحظ بأن معظم النساء تعاني من نزول دم في الفترة ما بين الحيضين (التبقيع).
  • يعتبر هذا التبقيع أمراً طبيعياً حيث أنه يلازم المرأة غالباً في الثلاث أشهر الأولى من استخدام حبوب منع الحمل.
  •  يحدث هذا التبقيع كردة فعل طبيعية من الجسم لمحاولة التأقلم مع تغير نسب الهرمونات في الدم.
  • تختلف الزيادة باختلاف طبيعة جسم المرأة، إلا أنه وفي معظم الحالات فإن استخدام حبوب منع الحمل يؤدي إلى احتباس السوائل في جسم المرأة خاصة في منطقة الفخذ والثدي.
  • تستطيع النساء ممارسة التمارين الرياضية في هذه الفترة وذلك لاستعادة رشاقتها التي خسرتها في أثناء الحمل والرضاع، إضافة إلى منع حدوث زيادة الوزن.