تشكل البكتيريا الموجودة في جسم الإنسان العادي ما يعادل (2) كيلو غرام  من وزنه، وتصل أصنافها النافعه إلى حوالي (400)، ويكثر وجود البكتيريا وبشكل رئيسي في المكان المفضل لها وهو الجهاز الهضمي والأمعاء الدقيقه الذي تتكاثر دائماً به، كما توجد في رحم المرأة وفي أجسام الرضع والأطفال، أما وظيفة البكتيريا النافعة الأساسية هي تشكيلها خط دفاع أول ضد البكتيريا الضارة التي تسبب الإصابة بالأمراض والفيروسات والفطريات، وتتميز البكتبريا النافعة بقدرات إضافية تمكنها من هضم الألياف التي يستعصي هضمها على الجهاز الهضمي، وفي عملية الإستفادة من بعض الفيتامينات الموجوده في الطعام وتصنيعها، لذلك سنقوم بتقديم أهم فوائد البكتيريا النافعة للإنسان خلال هذا المقال.

فوائد البكتيريا النافعة في الجسم

إليك أهم و أبرز فوائد البكتيريا النافعة لجسم الانسان التي يجب التعرف عليها :-

  • تعمل البكتيريا النافعة على تحسين وتجديد خلايا بطانة القناة الهضمية، من خلال عملها على تحويل السكريات في الجسم إلى الأحماض الدهنية القصيرة التي تعمل كوقود لهذه البطانة وتجديدها بشكل مستمر.
  • تساعد البكتيريا النافعة في تصنيع عدة فيتامينات تفيد الدم مثل فيتامين (أ)و (ك)، فيتامين البيوتين، وفيتامينات (ب) المركب ( ب1، و ب2، و ب3، و ب55، و ب6، و ب9، و ب12).
  • تعمل البكتيريا على تنشيط الجهاز المناعي وزيادة الخلايا المناعية بالجسم.
  • تمنع البكتيريا تحويل النيترات إلى نيتريت سام، وتقوم بتدمير البكتيريا الغازية في الجسم المسؤوله عن الانتفاخات في البطن، وتبطأ بعملية الهضم السريع.
  • تمنع البكتيريا النافعة تكاثر بكتيريا الكانديدا والإيكولاي والسالمونيلا، وتكافح العدوى التي تصيب الجهاز التناسلي والهضمي والجهاز البولي، وفي تسريع معالجة وشفاء الإسهال الناتج عن حالات التسمم الغذائي.
  • تعمل البكتيريا على تقليل إحتمال التعرض للإلتهابات، وخصوصاً معالجة التهابات المفاصل والروماتيزم.
  • تعمل البكتيريا على دعم وتحسين هضم سكر اللبن الذي ينتج عنه أنزيم خميرة سكر اللبن.
  • يفيد في حبس النيتروجين عند الأطفال مما يزيد من وزنهم.
  • تلعب البكتيريا دوراً مهماً في عملية الإستقلاب للأدوية والمواد في الجسم.
  • تمنع البكتيريا النافعة إنتشار ونمو الفطريات التي تتواجد بها مثل الرحم والفم وفي الأمعاء الدقيقة.
  • تعمل على دعم عمل الكبد بالانتهاء والتخلص من الفضلات وطرد السموم من الجسم.
  • تساعد في تثبيط عمل إستجابة الأمعاء للأغذية التي تسبب الحساسية والتفاعلات الإلتهابية التحسسية.
  • تفيد البكتيريا النافعة في عملية إنتاج حامض اللبنيك وحامض الخليك اللذان يعملان على محاربة البكتيريا الضارة التي تهاجم الجسم.
  • ضمان حدوث عملية الهضم بشكل عالي ومتكافئ للمحافظة على توازن الحموضة في الجهاز الهضمي.

والجدير بالذكر أن وجود البكتيريا الضارة والنافعة في جسم الإنسان يكون بشكل متوازن ودقيق، بحيث أن مهمة البكتيريا النافعة الدفاع عن الجسم وحمايته من الأمراض التي تنتج عن وجود البكتيريا الضارة، إلا أن هذه المهمات يجب ان تكون محددة وثابته ولا تسبب إي إختلال في نقص أو زيادة أعدادها، وذلك إن حدث تصيب جسم الإنسان الأمراض الصعبة، وفي حالة نقص النسبة المعتدلة من البكتيريا في الجسم الذي يمنعها من القيام بعملها على الشكل الطبيعي، ويؤدي إلى إضعاف المناعة في الجسم وإزدياد إحتمالية التعرض للإصابة بالأمراض، علماً بأن أعداد البكتيريا النافعه تأخذ في التناقص في المراحل العمرية المتقدمة.

المراجع:  1  2

الفيديو التالي يستعرض أهم المعلومات حول البكتيراي النافعة