على عكس ورم الدماع الخبيث الذي ينمو بسرعة نسبياً، ويمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الدماغ والجسم،فإن ورم الدماغ الحميد ينمو بمعدل أبطأ ويميل إلى عدم الانتشار.

في المراحل المبكرة الورم الخبيث في الدماغ قد لا يسبب أي أعراض، ومع مرور الوقت يمكن أن يضغط على أنسجة الدماغ والذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بعدد من الأعراض التي تعتمد على مكان وجود الورم في الدماغ مثل الصداع والنوبات التي تعتبر من الأعراض الشائعة، وكتعرف ما هو الحال مع أنواع أخرى من الأورام، فإنه ليس من الواضح دائماً لماذا أورام الدماغ الحميدة تتطور، وقد يكون الأشخاص الذين اتبعوا العلاج و دواء الإشعاعي معرضين للخطر بشكل أكبر، وقد ينطوي العلاج و دواء على الإستئصال الجراحي للورم.

الما هى اسباب المؤدية لورم الدماغ الحميد

ليس من المفهوم وتعريف ومعنى جيداً لماذا تظهر الأورام في الجسم، وفي حالة حدوث أورام الدماغ الحميدة تم تحديد بعض عوامل الخطر، بما في ذلك:

  • تطور الجنين غير الطبيعي (ورم الدماع الحميد الخلقي).
  • متلازمة تورغوت.
  • الورم العصبي الليفي.
  • التصلب درني.
  • العلاج و دواء الإشعاعي السابق، وخاصة في الدماغ.

أعراض ورم الدماغ الحميد

مناطق مختلفة من الدماغ متخصصة للتعامل مع مختلف الوظائف والمهارات والسلوكيات والمهام، وعندما ينمو ورم المخ الحميد، فإنه يمكن أن يضغط على منطقة معينة من الدماغ اعتماداً على موقع وجوده.

  • الصداع، وخاصة الصداع الشديد غير العادي والمستمر.
  • الدوخة.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • النعاس.
  • التغيرات في السلوك.
  • الاندفاع.
  • التهيج.
  • العدوانية.
  • سلوك غير عادي.
  • التغيرات المعرفية.
  • ضعف الذاكرة.
  • صعوبة في حل المشاكل.
  • ضعف في الحركة الجسدية أو الإحساس.
  • صعوبة وخلل في التوازن والقوة.
  • ضعف أو تشنّج في واحد أو أكثر من أجزاء الجسم، وخاصة على جانب واحد
    مثل الشلل في واحد أو أكثر من أجزاء الجسم.
  • فقدان الإحساس، أو الأحاسيس الغريبة في واحد أو أكثر من أجزاء الجسم.
  • صعوبة المشي.
  • صعوبة في إنجاز المهام اليومية.
  • تدلى أو ضعف على جانب واحد من الوجه.
  • صعوبات الإتصال.
  • مشكلة في استخدام الكلمات وعبارات أو فهمها.
  • صعوبة تشكيل أو فهم الجمل.
  • مشكلة في نطق الكلمات وعبارات بوضوح.
  • صعوبة القراءة أو الكتابة.
  • صعوبة في المضغ أو البلع (عسر البلع).
  • العاهات الحسية.
  • خسارة الرؤية بشكل جزئي أو كلي.
  • عدم وضوح الرؤية أو ضعفها.
  • صعوبة في الإنتباه إلى أجزاء من المجال البصري، أو العمى في أجزاء معينة من المجال البصري.
  • فقدان السمع الجزئي أو الكلّي.
  • التغيرات في حاسة الشم أو التذوُّق.
  • الهلوسة الحسية (رؤية، سماع، أو اشتمام أشياء ليست موجودة).

المراجع 1  2