التهاب الثدي

يمكن تعريف ومعنى التهاب الذي بأنه التهاب في الأنسجة الخاصة بالثدي، ويُصيب هذا الالتهاب عادة النساء المرضعات، وفي أحيان نادرة أخرى قد يُصيب النساء غير المرضعات، وهو في معظم الأحيان يُصيب ثدياً واحداً وليس الاثنين، ويكون هذا في خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة، ويكون هذا الالتهاب مصحوباً بأعراضٍ كثيرة مؤلمة ومزعجة تتطلب تلقي العلاج و دواء الفوري، وفي هذا المقال سنذكر ما هى اسباب هذا الالتهاب، بالإضافة إلى ذكر أعراض التهاب الثدي.

أعراض التهاب الثدي

  • الإحساس بآلام في الثدي بمجرد لمسه، مع ارتفاع درجة حرارته الموضعية.
  • تورم الثدي وانتفاخه.
  • احمرار لونه، ويكون اللون عادة على شكل وتد.
  • الإحساس بحرقة فيه وبشكل دائم، وخصوصاً عند الإرضاع.
  • الشعور بالتعب وضعف الجسم بشكل عام.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
  • الإحساس بقساوة الثدي وجموده.
  • الإصابة بالقشعريرة والرجفة في الجسم.
  • الإصابة بالصداع.

معلومات عن التهاب الثدي

  • تصل نسبة الأمهات اللواتي يًُبن بهذا الالتهاب بنسبة واحدة من كل عشر أمهات.
  • يمكن أن يحدث الشفاء بسرعة، خصوصاً إذا تم الحصول على الرعاية الطبية السريعة.
  • من أهم الما هى اسباب التي تؤدي للإصابة بهذا الالتهاب هو عدم إفراغ مخزون الحليب المتبقي في قنوات الثدي، خصوصاً إذا كان الإنتاج سريعاً والإفراغ بطيئاً.
  • يمكن أن يصاحب هذا الالتهاب تقرحات في الحلمة واحتقان في الثدي، كما أن تباعد عدد مرات إرضاع الطفل يمكن أن يسبب الإصابة بهذه الحالة.
  • يمكن أن يسبب ضيق حمالة الصدر تفاقم الحالة، كما يمكن أن يحدث الالتهاب البكتيري أو الإنتاني بسبب تراكم الحليب في الثديين، أو بسبب الإصابة بتلوث جرثومي، ويرافق هذه الحالة تشقق في الحلمة.
  • تزداد احتمالية الإصابة لدى الأمهات اللواتي يصبحن أمها للمرة الأولى.
  • تناول المضادات الحيوية يعتبر علاجاً فعالاً لهذه الحالة، حيث تُعطى للمريضة لمدة أسبوعين، وتشعر فيه بالتحسن بعد مرور يوم واحد أو يومان على تناوله.
  • يجب إعطاء المرأة قسطاً من الراحة، كما يجب عليها الاستمرار في إرضاع الطفل وشرب الكثير من السوائل، والحرص على إفراغ الثدي باستمرار، كما أن أخذ حمام ماء دافئ يسرع من الشفاء، أو يمكن وضع كمادات ماء دافئ على الثدي.
  • للوقاية من الًإصابة يجب إرضاع الطفل جيداً، وعدم نقله للثدي الآخر قبل التأكد من إفراغ الثدي الأول تماماً، والامتناع عن إعطاء الثدي للطفل إذا لم يكن جائعاً، إذ أن بعض الأطفال الرضع يستعملون ثدي الأم كلهاية يلعبون بها دون أن يكونوا جياعاً، وهذا يسبب الكثير من الأذى للحلمة.