سرطان الخصية، من أنواع السرطانات التي تُصيب الرجال، حيث ينمو في إحدى الخصيتين اليمنى أو اليسرى، التي تمثل جزءاً مهماً من الجهاز التناسلي الذكري، ورغم أن انتشار هذا السرطان ليس كبيراً جداً، إلا أن الغالبيّة العظمى ممن يُصابون به يكونون في منتصف العشرينات، والجدير بالذكر أنه من السرطانات سهلة العلاج و دواء والتي يمكن الشفاء منها تماماً، أو بنسبة تساوي 90%، بشرط أن يتم اكتشافه مبكراً قبل انتشاره في الجسم، لكن يجب الانتباه جيداً ف ليست جميع الأورام التي تظهر على الخصية تمثل سرطاناً خبيثاً، إذ أن بعضها يكون تكيساً أو غير ذلك.
تظهر لدى المصاب بسرطان الخصية العديد من الأعراض التي يجب الانتباه إليها، كما يُنصح بإجراء الفحص الشخصي للخصية خصوصاً بعد الحمام الساخن حيث يكون كيس الصفن مرناً، وأهم اعراض سرطان الخصية ما يلي:
- ظهور كتلة محسوسة على إحدى الخصيتين بحيث يتم لمسها بشكل واضح.
- ملاحظة وجود نتوءات وتكورات وعقد عند لمس الخصية المصابة بالورم.
- تحجّر الخصية وتكورها وتصلبها بحيث تُصبح كالحجر.
- الشعور بالألم أو الخدر.
- فقدان الرغبة الجنسية.
- الشعور بحرقان عند ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني.
- تجمع السوائل في كيس الصفن.
- الشعور بآلام مستمرة في الفخذ أو أسفل البطن، ويوصف هذا النوع من الألم بأنه ألم ثقيل وممل.
- الإحساس بآلام أسفل الظهر.
- زيادة مفاجئة في حجم إحدى الخصيتين، أو نقصان ملحوظ في حجمها.
- خروج دم مع السائل المنوي.
- الشعور بالتعب والإعياء والضعف العام في الجسم.
نسبة الشفاء من سرطان الخصية
- كما في جميع أنواع السرطان فإن نسبة الشفاء من سرطان الخصية تزداد كلما كان اكتشاف المرض مبكراً، إذ أن الكشف المبكر يجعل نسبة الشفاء تصل إلى 90%.
- يبدأ العلاج و دواء في هذا النوع من السرطان بإجراء عملية جراحية، حيث يتم استئصال الخصية المصابة بالورم، وبناءً على هذه العملية يتم تحديد نسبة انتشار الورم، وفيما إذا كان المريض يحتاج إلى علاجٍ إضافي أم لا.
- لرفع نسبة الشفاء منه يتم عمل علاج و دواء كيميائي للمريض، وعلاج و دواء بالأشعة.
- يتم إخضاع المريض غلى جراحةٍ أخرى يتم فيها استئصال الغدد الليمفاوية الموجودة خلف الصفاق للتأكد من إزالة السرطان بشكلٍ كامل.
- يُعرف في عالم الطب أن نسبة الشفاء من سرطان الخصية هي نسبة مرتفعة، حتى وإن تم اكتشاف المرض في مراحل متقدمة، لذلك يعتبر هذا النوع من السرطان من السرطانات ذات النسبة الشفائية العالية بإذن الله.
المراجع 1 2
