مضاد كلاسيد

هو دواء يحتوي على عنصر نشط يسمى كلاريثروميسين، وهو مضاد حيوي يستخدم لعلاج و دواء الكثير من أنواع البكتيريا، ويتضمن بكتيريا التهاب البلعوم، والالتهاب الرئوي، والالتهابات الجلدية، حيث يؤخذ مضاد كلاسيد عن طريق الفم كحبوب أو سائل، ولكن قد يسبب العديد من الأعراض الجانبية كالغثيان، القيء، الصداع، والإسهال، ويمكن أن يسبب بعض المشاكل وعيوب في الكبد والكليتين، وقد يكون مؤذيًا إذا تم تناوله خلال فترة الحمل.

استخدامات مضاد كلاسيد

يستخدم مضاد كلاسيد لعلاج و دواء العديد من الالتهابات البكتيرية والأمراض المعدية، وذلك بطريقة طبيب مختص وبجرعات مناسبة يحددها الطبيب بما يناسب كل حالة، ومن أهم هذه الأمراض ما يلي:

  • الالتهاب الرئوي.
  • عدوى الملوية البوابية.
  • علاج و دواء بديل لالتهاب الحلق.
  • مرض خدش القطط.
  • مرض لايم.
  • داء المقوسات.
  • الالتهابات الناتجة عن تقرّحات الاثني عشر.
  • التهاب الشّغاف الجرثومي (للأشخاص الذين لديهم حساسية ضد البنسلين).

إقرأ أيضا : معلومات عن عكا

الأعراض الجانبية لمضاد كلاسيد

كتعرف ما هو معروف فإنّ لكل علاج و دواء أعراض جانبية غير مرغوب بها تظهر نتيجةً للتأثيرات المختلفة للدواء على أجهزة وأعضاء الجسم، وفيما يلي أهم الأعراض الجانبية للكلاسيد:

  • ومن أكثر الأعراض الشّائعة الإسهال، الغثيان، القيء، ألم البطن، الأرق، والصداع.
  • أما الأعراض الأقل شيوعًا فهي: التهيج الشديد، الهلوسة البصرية، الهلوسة السمعية، الدوخة الحركية، خلل في حاسة الشم والتذوق، جفاف الفم، نوبات الهلع، والكوابيس.
  • الحساسيّة: وتتضمن الحساسيّة المفرطة، والطفح الجلدي.
  • القلب: لوحظ أنّ تناول مضاد كلاسيد عند مرضى القلب، قد يسبب خطرًا كبيرًا على حياتهم، حيث أنه قد يزيد من خطورة حدوث عدم انتظام ضربات القلب المهدّدة للحياة.
  • الكبد والكليتين: قد يسبب مضاد كلاسيد تليفات الكبد واليرقان، وقد يسبب أيضًا الفشل الكلوي.
  • الجهاز العصبي المركزي: من الأعراض الشائعة لمضاد كلاسيد الناتجة عن تأثيره على الجهاز العصبي المركزي الدوخة والصداع، ومن الأعراض الأقل شيوعًا التسمّم الأذني، الهذيان، والهوس.
  • العدوى: قد يسبب مضاد كلاسيد بعض أمراض البكتيريا، مثل داء المبيضات الفموي، وداء المبيضات المهبلي، والتي تنتج بسبب القضاء على الخميرة الطبيعية في الجسم.
  • الحمل والرضاعة الطبيعية: يجب عدم استخدام مضاد كلاسيد خلال فترة الحمل إلا عند عدم توفر العلاجات البديلة، حيث أنه من المحتمل أن يكون خطرًا على حياة الجنين، ولم يتم التأكيد إذا كان له تأثيرًا على إنتاج الحليب عند الأم المرضعة.

مخاطر استخدام مضاد كلاسيد

يجب الحذر قبل استخدام الكلاسيد كعلاج و دواء من المخاطر المحتملة لتناوله، خاصةً في بعض حالات مرضى الكبد والكلى، وفيما يأتي أهمّ المخاطر والتحذيرات لهذا العلاج:

  • يجب ألا يؤخذ من قبل الأشخاص الذين لديهم حساسيّة للمكونات غير النشطة في الأشرطة الحافظة للحبوب، بما في ذلك سيترات المغنيسيوم، البوفيدون، السليولوز، والجريزوفيلين.
  • يجب ألا يؤخذ من قبل الأشخاص الذين تعرّضوا لمرض اليرقان الرّكودي، وضعف وظائف الكبد.
  • يجب ألا يؤخذ في حالات نقص البوتاسيوم في الدم.
  • يفضل تجنب استخدامه مع العلاجات التالية: سيسابريد، بيموزيد، أستيميزول، تيرفينادين، رانولازين، الإرغوتامين.
  • يجب ألا يستخدم مع علاج و دواء الكولشيسين عند مرضى الكلى والكبد.
  • الاستخدام المتزامن مع أدوية الكوليسترول مثل: لوفاستاتين، أو سيمفاستاتين.
  • الحساسية من الكلاريثروميسين.
  • عدم انتظام دقات القلب البطيني.