أضرار البروفين

يعتبر البروفين من أشهر الأدوية والعقاقير المستخدمة في تسكين الألم، كما يعتبر من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ويُطلق عليه علمياً مصطلح الإيبوبروفين، ويقوم بتوقيف عمل الإنزيم المسؤول عن إنتاج المواد التي تسبب الشعور بالألم أو الالتهاب في الجسم، وهو إنزيم الأكسدة الحلقي، ويوجد البروفين على شكل أقراص دوائية بالعديد من الجرعات مثل: 200 مليغرام أو 400 مليغرام أو 600 ملغ، وفي هذا المقال سنذكر دواعي استعمالات البروفين، كما سنذكر أضرار البروفين.

يمكن ان يسبب تناول البروفين العديد من الآثار الجانبية مثل:

• الشعور بالغثيان والقيء في بعض الأحيان.
• الإصابة بانتفاخ في البطن.
• الشعور بالصداع.
• الإحساس بفقدان توازن الجسم والنعاس.
• الإصابة بعسر الهضم.
• حدوث انخفاض في ضغط الدم، والإصابة بالرجفان الأذيني وتباطؤ دقات القلب.
• الإصابة باحتباس في سوائل الجسم.
• يمكن أن يسبب أعراض جانبية واضحة وخطيرة مثل ملاحظة خروج براز أحمر أو أسود أو دموي، ونزول الدم مع القيء أو السعال، والشعور بالغثيان الشديد، والإصابة بآلام شديدة في المعدة تتجاوز مدتها الثلاثة أيام، واستمرار انتفاخ البطن لأكثر من 10 أيام، والإحساس بوجود طنين في الأذن أو مشاكل وعيوب في السمع.

• يعتبر مسكن قوي للآلام بشكل عام، وخصوصاً الآلام الناتجة عن الالتهابات مثل آلام الأسنان.
• يستخدم كخافض لحرارة الجسم عند الإصابة بالحمى.
• يسكن آلام المفاصل والعظام.
• يعالج حالات الإصابة بالصداع القوي.
• يسكن آلام الدورة الشهرية “عسر الطمث“.
• له العديد من الاستخدامات التي ما زالت قيد التجارب مثل استخدامه في علاج و دواء مرض الزهايمر، حيث يتم إعطاؤه للمريض بجرعات صغيرة، واستخدامه لعلاج و دواء مرض الشلل الرعاش، كما يمكن ان يفيد في تخفيض ضغط الدم الانتصابي المزمن.

يوجد موانع عديدة تمنع تناول هذا الدواء كمسكن، وأهم هذه الموانع ما يلي:

• يمنع استخدامه من قبل الأشخاص المصابين بالتحسس لأي من مكوناته أو الأشخاص المصابين بالتحسس للأسبرين أو لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية وغيرها.
• يمنع استخدامه من قبل المرضى الذين سيخضعون لإجراء عملية قلب مفتوح في وقت قريب.
• يمنع استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عديدة في الهضم، او الذين أصيبوا بنزيف ناتج عن الإصابة بقرحة في المعدة، أو من قبل الأشخاص المصابين بالتهابات في الجهاز الهضمي أو في القولون.
• يمنع تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من خلل في وظائف الكلى، أو الأشخاص المصابين بمرض الربو القصبي، كما يمنع تناوله من قبل المرأة الحامل، وخصوصاً في أشهر الحمل الأخيرة.