جابر بن حيان   

جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي هو عالم مسلم، وهو أول من استخدم الكيمياء علمياً في التاريخ، بالإضافة إلى ذلك برع في كثير من العلوم الأخرى، مثل: الفلك والصيدلة والمعادن والطب والهندسة، كانت كتبه من أهم مصادر الدراسات الكيميائية التي أثارت جدلاً كبيراً في الأوساط الإسلامية، ولأهمية وفائدة مصطلحاته العلمية العربية تمت ترجمتها إلى اللغات الأوروبية.

انجازات جابر بن حيان

  • أول من اكتشف حمض الهيدروكلوريك والصودا الكاوية.
  • يعود الفضل له في بداية معرفة الغرب بملح النشادر وماء الذهب، فهو أول من استحضر ماء الذهب.
  • أول من اكتشف حمض النتريك.
  • أول من اكتشف حمض الكبريتيك.
  • أول من اكتشف طريقة فصل الفضة عن الذهب بواسطة الأحماض،وهي طريقة تستخدم حتى وقتنا الحاضر.
  • أبدع في استخدام تقنيات”صبغ الأقمشة”و “دبغ الجلود” و”تحضير الفولاذ”و طريقة استخدام ثاني أكسيد الكربون في صناعة الزجاج.
  • وضع أول طريقة تقطير في العالم عن طريق اختراعه جهاز تقطير دقيق له أنبوبة طويلة مصنوع من الزجاج و يسمى الإمبيق، وما زال هذا الجهاز يستخدم حتى الآن.

مؤلفات وكتب جابر بن حيان

  • أصول الكيمياء.
  • المكتسب.
  • علم الهيئة.
  • كتاب السبعين.
  • الخمائر الصغيرة.
  • السموم ودفع مضارها.
  • الرحمة.

اشتهر بن الأزدي في الأوساط الإسلامية شهرة كبيرة جداً ويعود السبب في ذلك إلى العدد الكبير من المؤلفات، مثل: “كتاب الرسائل السبعين“ التي تمت ترجمته إلى اللغة اللاتينية بواسطة جيرار الكريموني في سنة 1187م، وهناك تصانيف كثيره أخرى تتناول لجانب الكيمياء، التنجيم، ورسائل في الفلسفة، وشروحاً كثيره لكتب أرسطو وأفلاطون، والرياضيات، والموسيقى، والطب، وقد قال الزركلي في الأعلام أن العالم له تصانيف كثيرة عددها 232 و500 كتاب.

معلومات عن جابر بن حيان

  • الفيلسوف الإنجليزي فرانسيس باكون: قال أن جابر بن حيان هو أبو الكيمياء.
  • برتيلو: إن لجابر بن حيان في الكيمياء كما لأرسطو في المنطق.
  • ماكس مايرهوف: أن التطوير في الكيمياء في بلاد الغرب يعود هذا الفضل له.

حقيقة وجود جابر بن حيان:
هناك الكثير من علماء المسلمين يشككون في شخصيته، ويعتقدون أن كتبه قد أُلفت بعد هذا العصر، فيقولون أن اسم هذا الرجل لم يسمع به أحداً من قبل، وأن أول ما ذكر اسمه هو أبو بكر الرازي بعد مئة عام، فذكره بكنية أبو موسى بدلاً من أبي عبدالله، وقد أكد الكثير من الدارسين الجدد أن أسلوبه في الكيمياء مختلف كثيراً عن أسلوب جابر بن حيان في الكيمياء أي أن الرازي لم يكن من المطلعين على مؤلفاته.

وفاة جابر بن حيان:
توفي رحمه الله عن عمر يناهز الخامسة والتسعين عام، في عام 815م في منطقة الكوفة بالعراق، وقد توفى في عهد الخليفة المهدي الموافق 779 ميلادية، و162 هجري.