معلومات عن النحافة المفرطة

يقاس الوزن المثالي عادةً من خلال حساب مؤشر كتلة الجسم بالنسبة للوزن والطول، وفي حال تدني وزن الجسم عن المؤشر الطبيعي 18.5 عند الإنسان البالغ، يصنف الإنسان ضمن قائمة النحافة المفرطة نتيجة النقص الكبير في وزن جسمه، كما يعتبر أيضاً من ينقص وزنهم بنسبة تتراوح ما بين 15-20% عن الوزن المثالي من هذه الفئة، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة الصحية توازي في خطورتها مشكلة السمنة وزيادة الوزن المفرطة بل وتزيد عنها أيضاً؛ فيتطلب الأمر ضرورةً في الالبحث عن أسبابها والوقوف عليها لحلها والوصول إلى الوزن المثالي سعياً للحفاظ على الصحة وحمايتها من المضاعفات المرافقة له، ونظراً للخطورة التي تحيط بها سنقدم معلومات عن النحافة المفرطة.

• اتباع أنظمة إنقاص وزن قاسية جداً، حيث يسهم ذلك في خسارة الجسم لأهم العناصر الضرورية والمعادن كالفيتامينات والحديد والزنك والمغنيسيوم وغيرها، فيبدأ الجسم بفقدان الوزن بإفراط مما يوصل إلى الضعف لدرجة المرض.
• النشاط البدني القاسي: ويتمثل ذلك بالقيام بأنشطة بدنية صعبة جداً تحفز الجسم على حرق سعرات حرارية زائدة عن الحد مع عدم تعويضه بما يفقده منها.
• استخدام الأدوية الكابحة للشهية، حيث يؤدي إلى النحافة المفرطة في حال استخدامه من قِبل أصحاب الأوزان الضعيفة أو المثالية بالأصل، حيث يسهم بالعزوف عن تناول الوجبات وبالتالي صغر مساحة المعدة تدريجياً.
• الاضطرابات النفسية، يسهم هذا العامل في سد شهية المصاب،بالاضافة إلى العقاقير التي توصف في حالة وجود هذا الاضطراب فانها تعمل أيضاً على فقدان الشهية.
• العوامل الوراثية.
• الأورام السرطانية.
• الإصابة بالأمراض المناعية كالإيدز والزهري.

• هشاشة العظام، ويعزى السبب في ذلك إلى قلة كميات الكالسيوم في الجسم وعدم تعويضها من النظام الغذائي المتبع في الحياة اليومية.
• عدم اكتمال النمو بالشكل الطبيعي إثر انخفاض كميات البروتين في الغذاء.
• عدم القدرة على أداء المهام الموكولة للشخص.
• تقوس الظهر.

• إجراء التحاليل الطبية وصور الأشعة اللازمة لضمان عدم وجود عوامل مرضية مسببة للنحافة.
• الابتعاد تماماً عن عوامل سد الشهية.
• أخذ قسط كافٍ من النوم والراحة.
• اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
• فرط استخدام الأغذية الغنية بالنشويات كالمعكرونة والأرز.
• تحفيز الجسم على طلب المزيد من الطاقة من خلال ممارسة تمارين رياضية معتدلة.
• تناول الطعام بخمس وجبات عوضاً عن ثلاث وجبات، والإكثار من تناول العصائر الطبيعية بين هذه الوجبات.
• الابتعاد عن عوامل الضغط النفسي والعصبي.