مصادر الأحماض الأمينية

يساعد تناول مجموعة متنوعة من البروتينات النباتية والحيوانية على تلبية احتياجات الجسم اليومية من الأحماض الأمينية، والأحماض الأمينية هي اللبنات الأساسية للبروتين في الجسم، ويمكن للجسم بطبيعته تركيب بعض الأحماض الأمينية، لكن هناك أحماض أمينية أساسية، يجب أن تأتي من الأطعمة المحتوية على البروتين في النظام الغذائي، ويعتمد الجسم بصورة كبيرة على الأحماض الأمينية لبناء وإصلاح الأنسجة التالفة فيه، وهضم الطعام، وتشكيل ووظيفة الإنزيمات، ونقل الجزيئات في الجسم، وسنقدم مصادر الأحماض الأمينية خلال هذا المقال.

• البروتينات الحيوانية: تحتوي الأنسجة الحيوانية على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان، مما يجعلها تسمى “بروتينات كاملة”.
• المأكولات البحرية: توفر المأكولات البحرية طريقة صحية أخرى للحصول على الأحماض الأمينية، إذ تحتوي الأسماك على معظم الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم، وتحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية تسمى أحماض أوميغا 3 التي قد تساعد على منع الأمراض المزمنة.
• البقوليات والمكسرات والبذور: تحتوي البروتينات النباتية على أحماض أمينية، ولكن بنسب مختلفة عن البروتينات الحيوانية، وغالباً ما تفتقر البقوليات والمكسرات والبذور إلى كميات كافية من بعض الأحماض الأمينية الأساسية، لهذا السبب يشار إلى معظم البروتينات النباتية إلى أنها “بروتينات غير مكتملة”، ومع ذلك فإن تناول خليط من البقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة طوال اليوم يوفر كل الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم، ويعتبر فول الصويا واحداً من الأطعمة النباتية القليلة التي تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
• الحبوب: توفر الحبوب الكاملة كميات صغيرة من البروتين النباتي والأحماض الأمينية أيضًا.
• البروتينات النباتية: حيث تحتوي النباتات على الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم ولكن بنسبة أقل من البروتينات الحيوانية، ومن أهم هذه النباتات الأعشاب البحرية، واليقطين، والبازيلاء، وبروتين البازيلاء، وأرز الحبوب الكاملة، وبذور السمسم، والجرجير، واللفت الأخضر، وفول الصويا، وبذور عباد الشمس، والفاصولياء، والتين، والأفوكادو، والزبيب، والتمر، والتفاح، والتوت الأزرق، والزيتون، والموز.
• الأطعمة الغنية بالميثيونين: حيث أن الميثيونين يساعد على تشكيل الغضروف في الجسم من خلال استخدام الكبريت، الكبريت هو معدن ضروري لإنتاج غضروف العظام وليس هناك أحماض أمينية أخرى تحتوي على الكبريت مثل الميثيونين، والأشخاص الذين لا يأكلون ما يكفي من الأطعمة التي تحتوي على الكبريت لإنتاج الميثيونين في الجسم قد يعانون من التهاب المفاصل، والأنسجة التالفة، وضعف الشفاء، ويساعد الميثيونين أيضاً في نمو العضلات وتكوين الكرياتين.

• منع الالتهاب.
• تقليل الدهون.
• منع تلف العضلات.
• تحسين القدرات المعرفية.
• تقليل التعب.
• تحسين نمو العضلات.
• تسريع الشفاء.