يعد العلاج و دواء بواسطة التنويم المغناطيسي واحد من العلاجات في الطب البديل، وهو يُشبه حالة النوم، حيث تكون حالة التنويم المغناطيسي بوضع مؤقت، تهدف إلى تغيير انتباه المريض في مراحل علاجه التي يقوم بها الطبيب، وقد استخدم القدماء المصريين علم الإيحاء والعلاج و دواء المغناطيسي بمعابد النوم المختصة بهم، وبالرغم من الدلائل العلمية لفوائد التنويم المغناطيسي العلاجية لعدة أمراض، إلا انه هنالك تخوفاً من مخاطر وسلبيات له على الإنسان، لذلك سنقوم بتقديم مخاطر التنويم المغناطيسي خلال هذا المقال.

مخاطر التنويم المغناطيسي

  • يجب أن يكون مستخدم التنويم المغناطيسي على درجة من التخصص والتأهيل العلمي، والمسؤولية والقدرة الكافية على القيام بهذه المهمة الخطرة بشكل آمن.
  • عدم استخدام التنويم المغناطيسي في حالات الذهان الداخلي، والتي تنشأ عن مرض هوس أو حالة اكتئاب شديدة أو انفصام في الشخصية.
  • عدم إخضاع الفتيات أو الأطفال الذين تعرضوا لحالات من الاغتصاب والتعذيب العنيف، وعدم النبش في ذاكرتهم للأحداث السيئة، التي بدورها قد تسبب انتكاس وتدهور في الحالة العقلية والنفسية للمرضى.
  • عدم اللجوء إليه بهدف تعليم تربوي للأطفال، لأنه قد يحدث نتيجة عكسية في شخصية ونمو الأطفال.
  • ينتج عنه مشاكل وعيوب نفسية للشخص، حيث يتم انتزاع وأخذ بيانات وأحداث حياتية منه دون رغبته بالبوح والكشف عنها، أثناء خضوعه لحالة التنويم المغناطيسي، وعندما يعود للوعي قد يتعرض لحالة انهيار وتوتر عصبي لمعرفة تلك المعلومات من خلاله.

التفسير العلمي لطبيعة التنويم المغناطيسي

لا زال البحث العلمي حول طبيعة التنويم المغناطيسي الغير مفهومة بشكلها العلمي الدقيق لغاية الآن، إلا أنهم أثبتوا بعض الدلائل حول تكّون وحدوث المعطيات الفيزيولوجية، وخصوصاً في الأجزاء الدماغية التي تعد الأقدم في نشأة الإنسان، والمرتبطة مع الوضع النفسي له، الذي يتم من خلالها التنويم المغناطيسي ومحاصرة محيط الدماغ وقيادته بالتوجيه الحسي والحركي للخضوع للمنوم المغناطيسي.

  • عدم الشعور بالارتياح يحمل المريض على الكذب، وتأليف الذكريات والأحداث الغير صحيحة، للتهرب من العلاج و دواء المغناطيسي.
  • الشعور بحالة من الدوار والدوخة.
  • الشعور بالنعاس وعدم القدرة على التركيز وضيق في التنفس.
  •  التعرض إلى الصداع الشديد.
  •  الإصابة بحالة من التوتر والقلق والعصبية.