يعرف داء الحفر بأسماء عدة من أبرزها مرض بارلو أو الإسقربوط، وهو من الأمراض النادرة التي تصيب الإنسان والذي يحدث بشكل أساسي نتيجة نقص في فيتامين ج، ومن الأشخاص الأكثر عرضه لهذا المرض هم كبار السن والأطفال الرضع، ولهذا المرض ما هى اسباب عدة من أبرزها الإصابة بسوء التغذية، وتناول المنتجات غير المدعمة بفيتامين ج وبالأخص منتجات الحليب، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أعراض الإصابة بهذا الداء وطرق ووسائل الوقاية منه.

طرق ووسائل الوقاية من داء الحفر

  • من احسن وأفضل الطرق ووسائل للوقاية من داء الحفر، هي تزويد الجسم بكميات كافية من فيتامين ج، وقد يكون ذلك على شكل مكمل غذائي، أو من خلال اتباع النظام الغذائي العادي الغني بفتيامين ج.
  • يوجد العديد من المنتجات الحيوانية التي تحتوي على نسبة لا بأس بها من فيتامين ج ومن أبرزها المحار والكبدة.
  • يوجد العديد من الفواكه التي تحتوي على نسبة لا بأس بها من فيتامين ج ومن أبرزها الكيوي، والبابايا، والليمون، والبرتقال، والجوافة، والتمر، وتوت العليق، والفراولة.
  • أما الخضروات الغنية بهذا الفيتامين فهي البطاطا، والملفوف، والبروكلي، والفلفل الأحمر، والبندورة، والفلفل.

أعراض الإصابة بداء الحفر

هناك أعراض كثيرة لداء الحفر والتي تأتي على النحو الآتي:

  • فقدان للشهية مع ثبات الوزن وعدم زيادته.
  • ازدياد السرعة في التنفس، وإسهال متكرر.
  • الشعور بالإعياء والخمول.
  • الإصابة بالحمى أي ارتفاع درجة حرارة جسم الإنسان.
  • حدوث تهيج وتورم في الساقين.
  • حدوث نزيف في الجهاز الهضمي مع ظهور دم في البول.
  • شعور الشخص المصاب بهذا المرض بالشلل.
  • حدوث نزيف في اللثة والتهاب دواعم الأسنان فيها وعدم ثباتها، وفقدان الأسنان، وغيرها من المشاكل وعيوب التي تصيب الأسنان واللثة.
  • حدوث جحوظ في العين بشكل واضح للآخرين أي خروج مقلة العين من مكانها، إضافة إلى حدوث جفاف في العينين.
  • الشعور بآلام في المفاصل والعضلات نتيجة نقص إنتاج الكارنيتين.
  • يلاحظ أيضاً وجود صعوبة في التئام الجروح.
  • يمر الشخص بالعديد من التغيرات النفسية.
  • يلاحظ حدوث انخفاض في نسبة البول لدى الشخص المصاب بالمرض.
  • يحدث خلل في الأعصاب يؤثر على قدرة الجسم على أداء وظائفه.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم، واحتمالية الإصابة بالاستسقاء واليرقان، وتغير جلد المصاب مثل ظهور الحبوب والكدمات علية وخشونته.
  • ومن الأعراض التي تظهر على الأطفال المصابين بهذا المرض هو المعاناة معهم نتيجة الانفعالات السريعة التي تبدر منهم، وشعورهم الدائم بالقلق والخوف.
  • الشعور بالألم في العظام نتيجة وجود خلل في إنتاج الكولاجين.