تعرف ما هو النخاع الشوكي

النخاع الشوكي (Spinal cord) والذي يعرف أيضاً بالحبل الشوكي، يقصد بالنخاع الشوكي ذلك الجزء المنبثق عن النخاع المستطيل في قاعدة الدماغ، ويصل إلى العمود الفقري بواسطة النفق الفقري أو المعروفة بالقناة الفقرية مكملاً طريقه ليملأ الفراغ بين الفقرة القطنية الأولى والثانية، ويتخذ النخاع الشوكي شكلاً أنبوبياً مؤلفاً من حزمة من الأعصاب الممتدة من الجهاز العصبي المركزي من الدماغ، ويذكر بأن النخاع الشوكي ينشطر إلى قسمين رئيسييّن وهما: المنطقة الرمادية المركزية؛ وتعتبر منطقة غنية بالألياف العصبية، والمنطقة البيضاء المحيطية؛ تتخذ شكلاً أسطوانياً، وتكسوها خلايا تحمل مسمى “شوان”.

• تعتبر الوظيفة الرئيسية للنخاع الشوكي هي حمل النبضات العصبية لنقلها من الدماغ إلى الأعصاب الفرعية في الجسم ومن ثم العودة بها إليه.
• نقل الإشارات الكهربائية والمعلومات والأوامر ما بين الدماغ والمخ.
• تحريك أجزاء الجسم والتحكم بىها، حيث أن تعرضه للضرر يؤثر في سير عمل الجسم، حيث يفتقد الإنسان التوازن والسيطرة على الجسم كاملاً.
• يعد بمثابة مقراً رئيسياً لردود الأفعال في جسم الإنسان.

ذكرنا سابقاً أن للنخاع الشوكي أهمية وفائدة بالغة في السيطرة على كافة أعضاء الجسم، وفي حال تعرضه لأي إصابة أو مرض ما؛ فإن ذلك سيؤثر بشكل ملحوظ على الجسم، إذ قد تظهر أعراض حساسية، أو اختلال النظر كالحول ومشاكل وعيوب في العينين، الشعور بألم في الأذنين وأحياناً فقدان السمع، كما قد يتسبب بانهيار عصبي حاد وفقدان الذاكرة، بالإضافةِ إلى ظهور حب الشباب وأمراض القلب والمرارة وغيرها الكثير.

• تجنب رفع الأشياء الثقيلة الوزن، حيث يتسبب ذلك بشكل مباشر في تعرض النخاع الشوكي للإصابة.
• ضرورة أخذ قسط من الراحة بعد بذل مجهودٍ ما.
• تفادي الوقوف لفتراتٍ طويلة دون الجلوس لأخذ قسط من الراحة.
• الابتعاد قدر الإمكان عن تناول المنشطات والمهدئات، إذ تتسبب بإتلاف أنسجة الجسم.
• الحرص على النوم الكافي لمدة لا تقل عن ثماني ساعات.
• التقليل من تناول المنبهات.
• اتباع نظام غذائي صحي متوازن، والتركيز على البقوليات والخضروات والفاكهة.
• الالتزام بالتمارين الرياضية اليومية؛ إذ تساعد على تحسين عمل العمود الفقري.
• الامتناع عن تعاطي المخدرات.

يلجأ الطبيب عادةً إلى استخراج سائلاً من نخاع المريض لغايات إجراء فحص باثولوجي للكشف عن وجود بعض الأمراض كسرطان الدم والغدد الليمفاوية، فقر الدم، التهاب السحايا، نزيف الدماغ والجمجمة؛ وغالباً ما يكون هذا الفحص بواسطة الشفط أو اخذ خزعة من نخاع العظام.