الأمراض المزمنة

تُعرف الأمراض المزمنة على أنها مجموعة من الأمراض التي يمكنها أن تُصيب الأشخاص في اى مرحلة من المراحل العمرية، إضافة إلى أنها أحد أمراض الغير معدية أبداً، فهي تتطور بشكل بطيء جداً وذلك على مدى فترة طويلة من الزمن، لذلك تم اطلاق اسم الأمراض المزمنة عليها، وتعتبر الأمراض المزمنة أحد أكبر المشاكل وعيوب العالمية إذ إن نسبة الإصابة بها ارتفعت بشكل واضح في الآونة الأخيرة، ويُعد السلوك الغذائي أحد أهم ما هى اسباب الإصابة بها وكذلك الحركة ومستوى النشاط، وفي هذا المقال سوف نتعرف على الأمراض المزمنة وعلاجها.

الأمراض المزمنة وعلاجها

فيما يلي نبذة عن أبرز الأمراض المزمنة وعلاجها:

  • داء السكري: يتم علاج و دواء داء السكري من النوع الأول أو النوع الثاني بعد السيطرة على مستويات السكر في الدم، وذلك من خلال المواظبة على تناول الأدوية المخصصة لذلك، وإتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية.
  • أمراض الكبد: يتم علاج و دواء الأفراد المصابون بمرض الكبد بالعديد من العقاقير والوقاحات الخاصة به، كما يتم علاجها بحسب نوع المرض ذلك أن المصابين بالتهابات الكبد المعدية يتم علاجهم من خلال تناول أدوية ريبافارين والانترفيرون.
  • أمرض القلب: يتم علاج و دواء الأشخاص المُصابون بأمراض القلب من خلال أنواع مختلفة من العلاجات، فيبدأ العلاج و دواء من خلال العمل على تغيير أسلوب الحياة ونمط الغذاء، فإن لم ينجح ذلك يتم علاجه من خلال الأدوية، فإن لم ينجح يتم استخدام الجراحة لعلاجه.
  • أمراض الكلى: يعتبر الوقاية من أمراض الكلى هو الحل الأمثل لتجنبها وما يترتب عليها من أضرار ومضاعفات ويجب تجنب تناول الأدوية التي تؤثر على الكلى دون استشارة وتوجيهات الطبيب.
  • السرطان: يتم البدء بعلاج و دواء السرطان بكافة أنواعه في حال اكتشافه وذلك من خلال مجموعة طرق ووسائل منها، العلاج و دواء عن طريق الجراحة والعلاج و دواء الكيميائي والعلاج و دواء الإشعاعي والعلاج و دواء المناعي وغيرها العديد من الطرق ووسائل الأخرى.

خصائص الأمراض المزمنة

تمتاز الأمراض المزمنة بخصائص، من أبرزها:

  • تحتاج هذه الأمراض إلى كلفة مالية مرتفعة جداً لعلاجها، كما أن مراحل العلاج و دواء مزعجة جداً بالنسبة للمريض.
  • ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالحركة والنظام الغذائي الخاص بالأفراد، فمثلاً أمراض الجهاز التنفسي ترتبط بالتدخين، ويرتبط مرض السكري بالبدانة وزيادة الوزن.
  • لا تنتقل عن طريق العدوى، فهي لا تنتج بسبب الفيروسات أو البكتيريا.
  • تمتد فترة العلاج و دواء الخاص به طوال عمر المصاب وليس لوقت معين، فمثلاً يحتاج الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم للمواظبة على العلاج و دواء طوال فترة حياته.
  • تصيب الفرد بظروف صامته، فقد لا ينتبه المريض بأنه مصاب بها إلا بعد ظهور المضاعفات عليه، مثل مرض ارتفاع ضغط الدم.