إن ريجيم مرضى الغدة الدرقية، يختلف عن ريجيم الأشخاص الذين لا يعانون من أي مشاكل وعيوب بها، ذلك لأن خمول الغدة الدرقية عبارة عن خلل يؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمونات الغدة الدرقية المسؤولة بشكل رئيسي عن عملية الأيض، و بالتالي تسبب لهم زيادة في الوزن أكثر من غيرهم.

ريجيم لمرضى الغدة الدرقية

يحاول بعض مرضى الغدة الدرقية الحد من عدد السعرات الحرارية المكتسبة بشكل كبير، للحفاظ على أوزانهم أو من أجل التخسيس، و لكن في الواقع هذا تصرف خاطئ و يمكن أن يضر بصحتهم، ذلك لكون خفض عدد السعرات الحرارية يعمل على إبطاء عملية الأيض، و هي المشكلة التي يعانون منها، و لذلك يجب التركيز خلال الريجيم على زيادة سرعة عملية الأيض و يتم ذلك من خلال ما يلي:

  • عدم خفض عدد السعرات الحرارية المكتسبة بشكل يومي لأقل من 1200 سعرة.
  • مراقبة مستويات هرمونات الغدة الدرقية، و تناول الأدوية بانتظام كما وصفها الطبيب.
  • زيادة النشاطات الجسدية عن طريق التمارين البسيطة، حيث أن عملية الأيض تزداد بزيادة حاجة الجسم للطاقة.
  • تناول وجبات أكثر عددا و أقل كمية، حيث أن هذا الأمر يعمل على تنظيم نسبة السكر في الدم.
  • تناول الشاي الأخضر لكونه يحفز الجسم على زيادة عملية الأيض، و يزوده بالطاقة.
  • تناول الماء الدافئ مع الليمون بعد الوجبات.

نصائح لمرضى الغدة الدرقية

  • من الجيد تناول الأطعمة التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب، و ذلك لأنها تخفف من مضاعفات مشاكل وعيوب الغدة الدرقية، مثل ألم المفاصل و الإعياء و الاكتئاب، ومن هذه الأطعمة الطماطم، و الخضار الورقية، و زيت الزيتون، و الفاكهة، و الجوز.
  • تناول الأطعمة الخالية من الجلوتين، لأنها تعمل على تثبيط عمل الغدة الدرقية.
  • مراقبة معدل فقدان الوزن، وربطه بالحمية الغذائية المتبعة، وذلك للتركيز على الأطعمة التي تساعد على خسارة الوزن بشكل أسرع.
  • فقدان الوزن بالنسبة لمرضى الغدة الدرقية أمر صعب للغاية، و يتطلب الوقت و الجهد و الإرادة، لذلك يجب أن يتحلى المرء بالصبر، و أن يتقبل معدل فقدان الوزن اذا كان منخفض.