يعرف الغثيان بأنه أحد الأعراض التي تظهر نتيجة الإصابة ببعض الأمراض والمرتبطة بالمعدة على وجه التحديد، ولا يُعتبر هذا العَرَض خطيراً لكنه يسبّب شعوراً مزعجاً كالرغبة بالتقيّؤ أو الاستفراغ، ويصاب بالغثيان العديد من الأشخاص خاصةً المرأة الحامل وذلك خلال الأشهر الأولى من حملها، وسنتعرف في هذا المقال على كيفيّة علاج و دواء الغثيان وأسبابه وطرق ووسائل الوقاية منه والطرق ووسائل المناسبة للتخلص منه.

  • تناول بعض أنواع الأطعمة أو الأشربة المحتوية على فيروسات أو بكتيريا أو طفيليات.
  • يحدث الغثيان في بعض الأحيان نتيجة الإصابة المبكرة بالتهاب الكبد الوبائي، ويزداد الشعور بالغثيان كلّما تطوّر المرض.
  • إصابة الأمعاء والمعدة بالالتهاب الفيروسي المسمّى بإنفلونزا المعدة.

طرق ووسائل للوقاية من الإصابة بالغثيان

  • الابتعاد قدر الإمكان عن التواجد في المناطق الحارة.
  • تجنب إرهاق الجسم والابتعاد عن العوامل المؤدية لإصابته بالتعب.
  • أخذ قسط من النوم الكافي والمريح في الليل.
  • الابتعاد عن المأكولات الدسمة والمحتوية على البهارات والتوابل.

طرق ووسائل علاج و دواء الغثيان

  • الابتعاد عن تناول مشتقات الألبان لمدة ثلاث أيام.
  • تناول الأطعمة المسلوقة.
  • تناول الخبز المحمص.
  • الحرص على تناول المأكولات المملحة.
  • تناول النشويات كالمعكرونة والبطاطا والأرز.
  • تجنب شرب المشروبات الغازية.
  • عدم شرب الماء ومختلف أنواع السوائل أثناء تناول وجبات الطعام.
  • القيام بالضغط على الرسغ الأيمن أو الأيسر في الصباح الباكر يساهم في تخفيض الشعور بالغثيان.

طرق ووسائل علاج و دواء الغثيان بالأعشاب

  • الزنجبيل: يساهم الزنجبيل في تهدئة المعدة بفضل خصائصه المهدّئة كما يعتبر من المشروبات العشبية التي تساعد في علاج و دواء دوار الرأس والغثيان، حيث تُضاف ملعقة كبيرة من الزنجبيل إلى كوبٍ من الماء المغلي، وبعد أن يبرد قليلاً يُضاف إليه ملعقة من عسل النحل ويتم شرب المزيج يومياً قبل النوم، حيث يساعد مشروب الزنجبيل على تخفيف الغثيان خاصةً للمرأة الحامل في شهورها الأولى.
  • الموز: تناول ثمرة من الموز بشكلٍ يومي عند الإصابة بالغثيان يعالج هذه المشكلة بشكلٍ فعّال، وذلك لاحتواء الموز على معدلاتٍ عالية من فيتامين ب 6.
  • الخل الأبيض: مزج ملعقة من الخل الأبيض مع كوبٍ من الماء وتناول هذا المزيج في الصباح يساهم بشكلٍ كبير في علاج و دواء الغثيان.
  • الليمون: يعتبر الليمون من الحمضيات الغنية بالعديد من العناصر الغذائية من أهمّها فيتامين (C) مما يجعله مضاداً طبيعياً للغثيان، حيث يتم شرب كأس من عصير الليمون قبل تناول الطعام.
  • النعناع: للنعناع رائحة قوية ومنعشة تساهم بشكلٍ كبير في تخفيف الشعور بالغثيان، كما يُعد من المشروبات العشبية التي تعالج وجع البطن والمغص ويساعد في تحسين عملية الهضم، ويُستخدم بطرقٍ متنوعة منها إضافة كمية مناسبة من أوراق النعناع الجافة إلى كوبٍ من الماء المغلي وترك المزيج لمدة تتراوح من خمس دقائق إلى عشرة دقائق، بعدها يتم تناول مشروب النعناع دافئاً، كما يمكن وضع كمّية قليلة من زيت النعناع المركز على قطعة من القماش أو منديل نظيف ويتم استنشاق رائحته.