مادة التورين

حمض التورين Taurine هو حمض أميني ويعد من المواد الهامة والتي تلعب عدة أدوار في جسم الإنسان، فهو مادة كيميائية يشكل حجر الأساس في بناء البروتين كما تم العثور على كميات كبيرة من التورين في المخ والشبكية والقلب والصفائح الدموية، وهو من الأحماض الأمينية التي يستطيع الجسم تصنيعها كما يمكن الحصول عليها من المصادر الخارجية فالتورين متوفر في اللحوم والأسماك، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن مادة التورين أبرز مصادره واستخداماته وتأثيراته الجانبية.

مصادر مادة التورين

تعد مصادر التورين كثيرة ومتنوعة وبشكلٍ عام لا يعاني الأشخاص من انخفاض التورين في الجسم إلا في حالات اتباع نظام غذائي نباتي صارم وكثرة تناول الكحول، وأبرز مصادر التورين:

  • الأطعمة الحيوانية ومنتجاتها مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان.
  • كما يتوافر التورين في النباتات والأوراق الخضراء ولكن بنسب أقل من المنتجات الحيوانية.
  • غالبًا يتم إضافة التورين إلى مشروبات الصودا ومشروبات الطاقة، ولكن لا ينصح بالإكثار من مشروبات الصودا ومشروبات الطاقة بسبب المواد الضارة الأخرى التي يحتويها.

استخدامات مادة التورين

يرتبط انخفاض التورين في جسم الإنسان بالعديد من الحالات المرضية، ونظرًا لفوائدها ودورها المهم في جسم الإنسان فقد تم إدخالها في العديد من الطرق ووسائل العلاجية لعدة أمراض وأبرزها:

  • علاج و دواء قصور القلب الاحتقاني، فحسب التقارير الطبية فقد تبين أنَّ العلاج و دواء بالتورين يحسن وظائف القلب ويقلل أعراض قصور القلب الاحتقاني الحاد.
  • علاج و دواء أمراض الكبد، فتشير الأبحاث إلى أنَّ تناول من ?.?-? جرام من التورين يوميًا يحسن وظائف الكبد لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد.
  • كما قد وجد أنَّ تناول التورين عن طريق الفم يحسن من أعراض الغثيان والتقيؤ عند المرضى الذين يتلقون العلاج و دواء الكيماوي.
  • كما أنَّ تناوله يؤدي لخفض ضغط الدم المرتفع.
  • يدخل التورين في تصنيع منتجات الطاقة والمنتجات التي يستخدمها لاعبو كمال الأجسام، فهو يعمل على زيادة قوة العضلات وتحسين قوة القلب وضخ الدم.
  • ومن أبرز فوائد التورين أنه يعمل على ترطيب الجسم ويحافظ على توازن الأملاح في الجسم.
  • يعد من المواد المهمة لتحسين صحة الجهاز المناعي فهو يعد مادة مضادة للأكسدة.

الأضرار الجانبية لمادة التورين

بشكلٍ عام تعد مادة التورين آمنة عندما يتم تناولها عبر الفم وبجرعاتٍ محددة، كما أنَّ الطبيب يحدد فترة معينة لتناولها ويجب عدم تجاوزها لتجنب الأضرار الجانبية، ومن الأضرار الجانبية التي قد تحدث:

  • نظرًا لأنه من الأحماض الأمينية لذلك فاستهلاكه بكميات عالية يشكل ضغطًا على الكلى ويؤثر عليها.
  • وقد تم ربط معظم وفيات الرياضيين بالتناول المفرط لمشروبات الطاقة والتي تحتوي على التورين والكحول.
  • يفضل تجنب تناوله أثناء الحمل والرضاعة لتفادي وصوله إلى الطفل بتراكيز عالية.
  • هناك قلق من أنه يزيد من أعراض الاضطراب ثنائي القطب عند تناوله.