يعد الكودايين Codeine، من المواد الطبية المخدرة، وهو من مسكنات الألم مماثل للمورفرين، يستخدم في تسكين الألم الخفيف إلى المتوسط، وفي تخفيف السعال، وهو من المركبات الأفيونية، يؤثر على بعض المراكز في المخ، المسؤولة عن الإحساس بالألم، ليسكن بذلك الألم، وفي نفس الوقت، يزيد الشعور بالنعاس، كما أنه يبطئ التنفس، وفي هذا المقال سنتحدث عن الكودايين، استخدامه وأضراره الجانبية، وتركيبته.

تركيبة الكودايين

يتم إنتاج دواء الكودايين، إما منفردًا أو مضافًا لأدوية أخرى، مثل البراسيتامول، أو الأسبرين أو الإيبوبروفين، كما يمكن دمجه مع أنواع مسكنات أخرى، ومرخيات العضلات، كما يتم دمجه أثناء تحضير بعض أنواع، مضادات السعال.

إقرأ أيضا : كيف تعلم أنك تحب

آثار الكودايين الجانبية

هناك العديد من الآثار الجانبية، الناتجة عن تناول الودايين، ومنها:

  • الشعور بالدوار والدوخة، والقيء والغثيان.
  • الحساسية والطفح الجلدي.
  • الشعور بضيق في التنفس.
  • انخفاض ضغط الدم الشديد.
  • قصور الغدة الكظرية.

تحذير عند تناول الكودايين

  • في حالة الحمل، لا ينصح بتناول هذا الدواء، في حالة الحمل، فعلى الرغم من عدم وجود دراساتٍ كافية، إلا أنه حسب الدراسات، التي أجريت على الحيوانات المخبرية، فتتأثر عند وجود الحمل، على بطيء التنفس، كما أنه يؤثر على الجنين، فحسب دراسة بينت، أنَّ تناول الكودايين خلال الحمل، يردي إلى إصابة حديثيي الولادة، بمتلازمة الانسحاب الأفيوني.
  • في حالة الرضاعة، غالبًا ما ستنتقل كمية من الدواء، عبر الحليب وتصل إلى الجنين، ومن الممكن أن تؤدي إلى أن تسبب له، المشاكل وعيوب الصحية.
  • عند قيادة المركبة، يجب الحذر، فمن الأعراض الجانبية لتناوله، الشعور بالنعاس وقلة التركيز.

موانع استخدام الكودايين

يمنع استخدام هذا الدواء، في حال الإصابة بصعوبة التنفس، انسداد المعدة أو الأمعاء، الربو وحساسية الصدر، كما أنه لا يعطى للأطفال، تحت سن ?? سنة، كما يمنع أخذه مع الكحول، فقد يكون تأثيره قاتلًا، كذلك يمنع أخذه مع الأدوية الأخرى، التي تسبب بطئ التنفس.

طريقة استخدام الكودايين

تبلغ جرعة الدواء، للبالغين الكبار، لتسكين الألم بين 80-200 ملغم يوميًا، وللسعال بين 45-125ملغم، وغالبًا ما يبدأ تأثير ونتائج الدواء، بعد 30-60 دقيقة، من تناول جرعة الدواء، ويستمر التأثير ونتائج بين 4-6 ساعات، كما يجب الحذر، من تناول جرعة زائدة من هذا الدواء، وفي حال ظهور أي عرضٍ جانبي، مثل بطئ التنفس، وانخفاض الضغط أو فقدان الوعي، فيجب التوجه المباشر إلى الطوارئ، ومن الممكن التعود على هذا الدواء، ولكن لو أخذ لفترةٍ قصيرة، وبجرعاتٍ محددة، فلن يؤدي إلى الإدمان عليه، ويمكن إيقافه بسهولة عند انتهاء فترة العلاج، أما لو أخذ لفترة طويلة، فيجب إيقافه بالتدريج، وتحت إشراف الطبيب المعالج.