تعريف ومعنى الخزعة

الخزعة هي إجراء طبي يلجأ إليه الأطباء بأخذ عينة من الخلايا أو الأنسجة لتحليلها وإجراء الفحوصات الدقيقة عليها لمعرفة نوعها أو اكتشاف المرض الموجود فيها، وفي حال كانت أنسجة الخزعة غير سليمة يتم عمل الإجراءات الطبية المناسبة بناءً على نتيجة الفحص، وتُؤخذ الخزعة عادةً باستخدام آلة حادة أو إبرة لشفط جزء من النسيج، ويوجد أنواع عديدة من الخزعات ويمكن أخذها من أماكن متعددة مثل الكبد والثدي والرئتين والغدد وغيرها وتُؤخذ بالدرجة الأولى لتمييز الأورام إن كانت حميدة أم خبيثة.

الهدف من أخذ الخزعة

  • فحص وتشخيص نوع النسيج الموجود وخصوصاً في حالات الكشف عن الأورام السرطانية.
  • فحص وتشخيص حالات الإصابة بالعدوى والالتهابات.
  • فحص وتشخيص أمراض المناعة الذاتية.
  • الكشف عن وجود خلل في أحد أجهزة الجسم، كأن يتم الكشف عن وجود شامة غريبة في الجلد أو خلل ما في القولون أو الأمعاء أو كتلة صلبة في الثدي.
  • مراقبة التغيرات التي تجري في الجسم لضمان عدم عودة مرض ما ومعرفة مدى انتشار أمراض معينة في الجسم وتقدير حجم الإصابة.

طريقة أخذ الخزعة وتحليل النتائج

يتم أخذ العينة وفحصها بعدة طرق وخطوات وهي كما يلي:

  • تُؤخذ عينة صغيرة من النسيج المراد فحصه بعد حقن مادة مخدرة في هذا المكان، وفي العادة يُعطى المريض أدوية تخدير شاملة بالإضافة إلى المسكنات لمنع إحساسه بالألم.
  • يستغرق أخذ الخزعة عادةً مدة تتراوح ما بين 5 دقائق إلى 10.
  • يُسبب أخذه الخزعة بعض الألم للمريض، حيث يقوم الطبيب بشق المنطقة التي ستُؤخذ منها العينة بأداة حادة أو وضع إبرة ذات رأس كبير لشفط الخلايا حيث يكون سمك هذه الإبرة ما بين 3 إلى 4 ملي متراً، ويتم إدخالها إلى النسيج وسحب العينة.
  • تُضمد المنطقة التي أُخذت منها الخزعة وتُحول العينة إلى الفحص.
  • في العادة لا تترافق إجراءات أخذ العينة مع أي مشاكل وعيوب سوى الشعور القليل بالألم مكان أخذها، وتبقى الضمادة عادة مدة يوم كامل ومن ثم يتم التخلص منها.
  • يجب إخبار الطبيب بأي أعراض جانبية مثل الشعور بالألم الشديد أو الدوار أو حدوث النزيف.
  • تظهر نتيجة تحليل العينات في العادة بعد حوالي أسبوع من أخذها، أو قد تصل المدة إلى أسبوعين حيث يفحص الأطباء الخزعات تحت المجهر ويختبرون نوع النسيج ويعرفون عدد الخلايا وحجمها وشكلها ونوعها.
  • تتم المقارنة بين الأنسجة المفحوصة والأنسجة السليمة لتحديد وجود ورم أو عدمه، كما يتم تحديد نوع الخلايا فيما إذا كانت خلايا حميدة أو سرطانية.