الحيوانات الأليفة

تُعدّ الحيوانات الأليفة صديقة للإنسان منذ القدم، حيث تعيش معه في نفس المكان ويعلمها العديد من المهارات مثل الصيد والحراسة والفروسية، ومن بين هذه الحيوات الجميلة المعروفة بأصالتها الحصان، وأنثى الحصان، ويُعدّ الحصان وأنثاه من الحيوانات التي ترتبط بالشجاعة والجمال والفروسية، وهما من أكثر الحيوانات قرباً للإنسان، ولهما مكانة كبيرة عند العرب بشكل خاص، وقد قال عنها الرسول -عليه الصلاة والسلام-: “الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة”، وفي هذا المقال سيتم التعريف ومعنى بأنثى الحصان، كما سيتم ذكر معلومات عن أنثى الحصان.

اسم أنثى الحصان

تُسمى أنثى الحصان “الفَرَس”، حيث يُطلق اسم الفَرَس على الأنثى التي وصلت البلوغ، بينما يسمى الذكر “الفحل”، ويُطلق على صغير الفرس اسم “المُهر” بغض النظر كان ذكراً أم أنثى.

إقرأ أيضا : قوة الحصان

معلومات عن أنثى الحصان

يوجد العديد من المعلومات حول أنثى الحصان “الفَرَس”، علماً أن الأنثى والحصان الذكر يشتركان معًا بمعظم الصفات باستثناء بعض الاختلافات البيولوجية، أما أهم هذه المعلومات فهي كما يأتي:

  • تنتمي إلى الحيوانات الثديّة أحادية الحافر، والتي تتبع إلى الفصيلة الحبلية، ويوجد منها أنواع عديدة وألوان مختلفة، حيث تختلف فيما بينها بالحجم والسرعة واللون والشكل وقدرتها على الصبر والتحمل.
  • تعدّ أنثى الحصان العربية الأصيلة احسن وأفضل الأنواع على الإطلاق، ومن صفات الفرس الأصيلة أن تملك رأساً صغيراً، وأن تكون سريعة في المشي، وأن تملك حوافر صغيرة صلبة، وأن يكون ظهرها متسعاً وقوائمها جميلة ودقيقة وعنقها مقوس وقوتها كبيرة وشعرها ناعم وأن تظهر عليها ملامح الجد.
  • أشهر ألوان أنثى الحصان الأسود الخالص أو الأسود الذي يميل للحمرة أو الأبلق الأحمر أو الأجرد أي أن يكون شعرها خفيفاً وأن جبينها أبيض وأن يكون لها غرة، ويمكن أن يكون لونها مبقعاً بألوان مختلفة مثل: الأسود أو البني أو الأبيض، أما الفرس الأرثم فيكون لون شفتها العليا أبيض.
  • أول من اعتلى فرسه وجاهد فيها في سبيل الله هو المقداد بن الأسود، أما أول ما اعتلى ظهور الخيل فهو إسماعيل -عليه السلام-.
  • يوجد الحصان وأنثى الحصان في جميع أنحاء العالم سواء في المناطق الجبلية او السهول أو الصحارى أو الوديان.
  • تتغذى على النباتات والأعشاب المختلفة وتتحاشى الأعشاب السامة.
  • تملك حاسة شم قوية.
  • تبلغ مدة حملها ما بين ثلاثمائة وستة وثلاثين يوماً إلى ما يقارب ثلاثمائة واثنين وأربعين يوماً، ويُعرف عنها أنها تستطيع تأخير موعد ولادتها لصغيرها إذا شعرت بوجود الخطر ويمكن أن تنتظر لعدة أيام إضافية حتى تشعر بالأمان.
  • تُصبح ناضجة جنسيًا عندما يكون عمرها ما بين العام والعام ونصف، لكن من الاحسن وأفضل ألا تحمل إلا بعد أن تبلغ من العمر ثلاثة أعوام.