أصبحت العصبية حالة نفسية منتشرة بيننا، ولم تعد حالة نادرة كما كانت مسبقا، وقد يعود السبب في ذلك إلى ضغوطات الحياة الكثيرة التي يتعرض لها الإنسان، أو إلى عدم سير خط حياته كما يأمل ويرجو، أو ربما بسبب موقف أغضبه أو حادث سبب له انزعاجا، وعلى الرغم من أن كل تلك التبريرات تبدو منطقية، إلا أنه يجب أن نعثر على علاج و دواء يجنبنا العصبية.

أساليب علاج و دواء العصبية

  • الاسترخاء والراحة: وهذا يتضمن الحصول على قسط وافر من النوم، إذ أن التفكير المستمر بأحداث الحياة وتقلباتها سيجعل الإنسان منشغلا، بالإضافة إلى أن شعورا بالضغط النفسي سيتولد له طوال الوقت.
  • القرب من الدين: وفي ذلك تسليم الشخص أمره كله إلى الله عز وجل، فلا يعود يكترث برزقه أو حاله أو مصيره، ولا نعني بهذا أن يصبح لا مباليا، وإنما يترك الأمور لله ويقوم هو بما عليه من مثابرة ونشاط وسعي.
  • ممارسة الرياضة: فالرياضة تساعد على تفريغ الطاقة السلبية، وتمنع الإنسان من الشعور الدائم بالكبت، ونخص من أنواع الرياضات (رياضة المشي).
  • الاستماع إلى الموسيقى الهادئة: فهنالك علم قائم بحد ذاته على ترويض النفس والتحكم بالعصبية عن طريق الموسيقى.
  • الرقص: هنالك أنواع عديدة للرقص منها الزومبا والرقص الشرقي والغربي، إذ أن الرقص تعبير حركي حر عن ما يدور في داخل الإنسان، وهكذا يستطيع الإنسان أن يشعر بحرية أكبر وضغط أقل.