تتغير المجتمعات  بشكل سريع في الوقت الحاضر, كما تتغير جميع الأمور المتعلقة بالحياة الاجتماعية, بحيث يمتلك كل شخص مخاوفه الخاصة, و في الغالب تكون مرتبطة بالبيئة المحيطة به, خصوصا مع دخول التكنولوجيا  في معظم المجتمعات, و تطورها بشكل سريع بطريقة أصبحت في متناول الجميع, مما زاد من بعض المخاوف لدى أفراد المجتمع,  و من أبرزها رهاب فقدان الهاتف المتنقل, و في ما يلي أهم المعلومات الناتجة عن بالبحوث حول هذا الرهاب:

  • أظهرت دراسة أجريت على الأشخاص الذين يمتلكون هواتف متنقلة, بأن 66% من مستخدمي الهواتف, يتعايشون كل يوم مع مخاوفهم من فقدان هواتفهم, بحيث لا يبدو هذا الأمر غريبا, و ذلك كون أن الهاتف أصبح يعتبر أقرب الأصدقاء, فمعظم الأشخاص الذين يمتلكون الهواتف, يرتبطون بها بشكل كبير,  يفستخدمونها في جميع الأماكن, سواء في البيت أو العمل و على الطريق, و كون أن الهاتف يمكن حمله بسهولة, لا يستبعد أن يستخدمه المرء في جميع الأماكن التي يمكن أن يتواجد بها, حتى داخل الحمامات.
  • بالرجوع للأرقام الناتجة عن الدراسات التي أجريت على مستخدمي الهواتف المتنقلة, و جد أن نسبة السيدات اللواتي تعاني من هذا الرهاب, يفوق نسبة الرجال, بحيث  تتعايش  70%مع رهاب الهواتف, بينما ما يقارب ال61% من الرجال من هذا الرهاب, و يرجح أن سبب ارتفاع نسبة السيدات, يعود لكونهن يمتلكن خصوصية أكثر, فيمكن أن يحتوي هاتف السيدة على أمور شخصية ولا تريد أن يطلع عليها أحد, مثل الصور الشخصية و مقاطع الفيديو الخاصة….الخ.
  • و كما أظهرت الدراسة بعض الأمور الأخرى, حيث تبين أن نسبة الرجال الذين يمتلكون أكثر من هاتف تفوق نسبة السيدات, بحيث و صلت نسبة الرجال إلى 47%, بينما وصلت نسبة  السيدات المستخدمات للهواتف و اللواتي يمتلكن هاتفان أو أكثر إلى 36%, و يرجح أن سبب رغبة الشخص لامتلاك أكثر من هاتف, إما بسبب حب التكنولوجيا الزائد, أو بسبب رغبة الشخص بالخيانة دون أن يكشف أمره.
  • و قد تبين أن نسب أفراد المجتمع الذين يعانون من هذا الرهاب بارتفاع, حيث يوجد دراسات تبين أن 53% من مستخدمين الهواتف يعانون من هذا الرهاب قبل بضع سنوات, أما في الوقت الحاضر فقد ارتفعت النسبة لـ 66%.

الانتهاء والتخلص من رهاب الأصوات المرتفعة

ست أنواع غريبة للرهاب (الفوبيا)

رهاب الاستحمام