علاج و دواء الغضروف في الظهر

يعرف الغضروف على أنه نوع خاص من النسيج الضام الذي يوجد داخل أجسام الكائنات الحية بشكل جزئي أو كلي، فهناك بعض الأنواع التي يوجد فيها بشكل كلي وتخلو من العظام، وهناك أنواع من الكائنات التي تخلو منه ويوجد فيها العظام فقط، وهناك أنواع  يوجد فيها مزيج من العظام والغضاريف مثل الإنسان، بحيث تؤدي دور الحماية وتقدم الدعم للهيكل العظمي، ويتكون من نوع من الخلايا المتخصصة والتي تسمى بالخلايا الغضروفية، وهناك بعض الحالات المرضية المتعلقة بهذا النسيج الضام والتي تكون في الظهر، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن علاج و دواء الغضروف في الظهر.

هو عبارة عن أحد المشاكل وعيوب التي تصيب منطقة الظهر وتتمثل في تعرض أحد الغضاريف أو مجموعة منها للضغط نتيجة عامل خارجي، فتتحرك من مكانها الطبيعي الذي توجد فيه فيما يعرف بالانزلاق الغضروفي، ويوجد النسيج الغضروفي في منطقة الظهر بين الفقرات الي يتكون منها العمود الفقري، وينتج عن ذلك عدم وجود ألم شديد في منطقة الإصابة، وعدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي بسبب الدور الحيوي الذي يلعبه العمود الفقري في حركة الجسم.

هناك العديد من المشاكل وعيوب التي تسبب مشكلة الغضروف في الظهر ومن أهمها ما يلي:

• زيادة الحمل على الظهر: ويحدث ذلك عند ممارسة رياضات بناء الأجسام ورفع الأثقال دون العلم الكافي والوعي الصحي المناسب، مما يؤثر على غضاريف الظهر ويسبب الألم لها.
• قلة النشاط الرياضي: حيث يؤدي الخمول الدائم إلى إصابة الغضاريف بقلة المرونة، يقلل من قدرتها على تحمل الضغط والصدمات.
• الممارسات الخاطئة: وتتمثل بمجموعة من السلوكيات التي يتخذها الأفراد والتي تؤثر على صحة الغضاريف، كالجلوس لساعات طويلة دون حراك، والمشي لمسافات طويلة دون راحة، وفرط ممارسة النشاط الرياضي، وحمل الأشياء بطريقة تؤذي الغضاريف في منطقة الظهر.
• السعال المزمن: وذلك لأنه ينتج عنه الانحناء بشكل متكرر بوضعيات تؤذي الغضاريف في الظهر، وتزيد من الضغط الواقع عليها.
• ضعف العضلات: وخاصة عضلات الظهر التي تسند العمود الفقري، بحيث يؤدي ضعفها إلى زيادة الضغط على الغضاريف ما يتسبب في مشاكل وعيوب لها.
• التقدم في العمر: وهذا سبب طبيعي لوجود المشاكل وعيوب في الغضروف بسبب ما ينتج عن زيادة السن من ضعف في الأنسجة والخلايا والعضلات.

يكمن علاج و دواء الغضروف في منطقة الظهر من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات المتمثلة فيما يلي:

• مسكنات تخفيف الألم: والتي من خلالها يتم الحد من الألم الناتج عن الغضروف حتى يتمكن المصاب من أداء مهامه اليومية بشكل طبيعي.
• الخلود إلى الراحة: وذلك يساعد على بقاء الغضاريف في حالة من الراحة، ويخفف من الضغط الواقع عليها نتيجة النشاط اليومي الزائد، كما ينصح بعدم الجلوس لفترات طويلة دون تحريك الجسم، والمشي كل حين وآخر حتى يرتاح الجسم.
• ممارسة الرياضة باعتدال: لأن ذلك يساعد في تمرين منطقة الظهر، وتخفيف الضغط على الغضاريف، وتحريك الجسم بطريقة صحيحة.
• استخدام الزنجبيل: وذلك عن طريق استخدام الزنجبيل الموضعي على منطقة الألم الغضروفي في الظهر، من خلال وضع الزنجبيل مع الماء، وتصفية الزنجبيل ووضعه في قطعة من الشاش ولفها على مكان الألم، وتكرير العملية حتى ينتهي الألم.
• زيت الزيتون: يساعد التدليك بزيت الزيتون على الحد من الألم الذي يسببه الغضروف بسبب تأثير ونتائج الزيت الفعال على المنطقة المصابة.